Site icon Marocuniversel – جريدة وطنية شاملة ومتجددة

الإعلان عن انعقاد الدورة الأولى للجنة المختلطة للتعاون بين المغرب وملاوي يجسد طموح البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى الأفضل

وزير-الخارجية-ناصر-بوريطة-مع-نظيرته-المالاوية-نانسي-تيمبو

تم الإعلان عن موعد انعقاد الدورة الأولى للجنة المختلطة للتعاون بين المغرب وملاوي في بيان مشترك، صدر اليوم الاثنين، عقب اجتماع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرته بجمهورية مالاوي، نانسي تيمبو. وقد حدد هذا الموعد خلال الفصل الأول من سنة 2024.


وقد أكد الطرفان- طبقا لما جاء في البيان المشترك – مجددا أهمية اللجنة المختلطة للتعاون باعتبارها آلية لتعزيز التعاون بين البلدين، وأيضا على ضرورة عقد دوراتها بشكل منتظم.


ستنصب اهتمامات الدورة الأولى للجنة المختلطة بشكل أساسي على قطاعات الفلاحة والأمن الغذائي والمعادن والمياه والصرف الصحي والطاقة والنقل وتطوير البنيات التحتية وإعداد التراب والإسكان والتنمية الحضرية والتعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى السياحة والبرامج الثقافية والدينية.

في هذا اللقاء استعرض الوزيران الحديث عما يزخر به البلدان من مقومات اقتصادية هائلة، ليؤكدا من جديد، التزامهما بتطوير شراكة اقتصادية من شأنها أن تنعكس بالنفع على البلدين، وكذا العمل على الرفع من حجم المبادلات التجارية حتى تبلغ مستويات مرضية للجميع.


وفي هذا السياق، فقد اتفق الطرفان على تقديم مناخ ملائم بشكل كبير للاستثمارات المتبادلة، ومن هنا تشجيع الفاعلين الاقتصاديين الخواص وتسهيل التعرف على الفرص المتاحة في البلدين قصد الاستفادة منها وخصوصا من البنيات التحتية فيهما.


كما أعرب الوزيران خلال هذا الاجتماع، عن ارتياحهما لما يسير عليه التعاون الثنائي من وتيرة مضطردة من شأنها العودة بالنفع على البلدين، وأيضا لتوقيع خارطة طريق التعاون للفترة 2022-2024، والتي تجسد طموح البلدين لتوطيد علاقاتهما الثنائية، والتي ترتكز على الاحترام المتبادل، بالإضافة إلى تضامن وشراكة قوية، خصوصا في مجالات التعليم والتكوين، والتعاون التقني، والفلاحة، والتجارة، والاستثمار، والأمن، هذا فضلا عن الاهتمام بتبادل الزيارات.


سجل الوزيران أيضا ارتياحهما لما يطبع العلاقات بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة لازاروس مكارثي شاكويرا، رئيس جمهورية مالاوي من تقدير واحترام، مع الإشارة في ذات السياق، إلى ما يجمع بين البلدين من روابط الصداقة العميقة، وقيم التضامن والتعاون، والعمل أكثر بالتزام للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أفضل.
وإشادة الوزيرين بعلاقات الصداقة والتعاون بين المغرب ومالاوي، يجسده فتح سفارة للملكة المغربية في ليلونغوي، وسفارة لجمهورية مالاوي بالرباط، وأيضا قنصلية عامة لهذا البلد بمدينة العيون.

Exit mobile version