في إطار الدورة العادية 44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أعاد المغرب تأكيد التزامه الثابت بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، مشددًا على الرابط الوثيق بين الإرهاب والنزعات الانفصالية والميليشيات المسلحة ووجود الجماعات المسلحة غير الحكومية. وقد أكد الوفد المغربي خلال مشاركته في المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي على الدور الحيوي لمواجهة هذه التحديات في ضمان الأمن والاستقرار في القارة.
تحدث الوفد المغربي بقوة عن أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أهمية التضامن والتعاون بين الدول الإفريقية والشركاء الدوليين لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة. وفي هذا السياق، شدد المغرب على ضرورة التصدي للجماعات المسلحة التابعة للدولة التي تشكل خطرًا على الأمن والاستقرار في المنطقة.
تأتي تصريحات المملكة المغربية في سياق استمرار أعمال الدورة العادية 44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، استعدادًا لقمة الاتحاد المقرر عقدها يومي 17 و18 فبراير. يأتي ذلك في إطار جهود الاتحاد لتعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية ومواجهة التحديات الأمنية المتنوعة التي تهدد السلم والتنمية في المنطقة.
بهذه الخطوة، يؤكد المغرب على تفانيه في دعم جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية، مما يعكس التزامه الراسخ ببناء بيئة آمنة ومستقرة لجميع دول القارة.