Site icon Marocuniversel – جريدة وطنية شاملة ومتجددة

عاجل : قمة “أردنية-مصرية” لبحث التطورات الخطيرة بقطاع غزة..

العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري وعبد الفتاح السيسي

العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري وعبد الفتاح السيسي

يجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس فلسطين، محمود عباس، في قمة ثلاثية تستضيفها العقبة الأردنية، غدا الأربعاء 10 يناير 2024؛ لبحث التطورات التي يعرفها قطاع غزة ومستجدات الضفة الغربية.

هذه القمة الثلاثية تأتي ضمن إطار الجهود الخاصة بتنسيق المواقف العربية للضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وتعقد القمة المقررة، بالتزامن مع جولة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على عدد من دول المنطقة.

في هذا السياق كانت قد كشفت صحيفة عبرية “يديعوت أحرونوت” ، مساء اليوم الثلاثاء 9 يناير 2024، إن إسرائيل ستسمح لوفد من الأمم المتحدة بزيارة شمال قطاع غزة، للوقوف على الاحتياجات الإنسانية وحالة البنيات التحتية بالقطاع.

وأورد ذات المصدر أنه و خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بمجلس الحرب الإسرائيلي، فإنه قد “استجاب مجلس الحرب لطلب بلينكن بالسماح لوفد من الأمم المتحدة بزيارة شمال قطاع غزة، ليتمكن من الاضطلاع عن كثب على حالة البنية التحتية ورسم خريطة الاحتياجات في المنطقة”.

مضيفة إن أحد الأمور التي تم طرحها في الاجتماع “كان قلق الأمم المتحدة بشأن الجوع في قطاع غزة، وعدم تمكن الكثير من الناس غزة من الحصول على الغذاء”.

هذا وتشكل زيارة بينكن هذه إلى إسرائيل يوم أمس الاثنين الخامسة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 في إطار جولة إقليمية بدأها بتركيا واليونان وشملت أيضاً السعودية والأردن وقطر والإمارات.

كما يسجل أن وزير الخارجية الأمريكي تطرق اليوم عبر اتصال هاتفي جمعه مع منسقة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إلى مسألة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة.

هذا الاتصال بين بلينكن وكاغ جاء غداة ادعاء متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن “البنية العسكرية لحركة حماس تم تفكيكها بالكامل” في شمال قطاع غزة المحاصر.

في ذات الطرح؛ وفي بيان صادر عنه صرح متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان صدر عنه، إن بلينكن وكاغ، أكدا خلال الاتصال “أهمية تعزيز آلية التنسيق التي تقدم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وتسهيل المساعدات لشمال القطاع لضمان وصول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين”.

مضيفا أن الطرفين “أكدا أيضاً على الالتزام المشترك بالوصول إلى الأشخاص غير المحميين، بما في ذلك تسهيل دخول المساعدات والسلع التجارية بسرعة إلى غزة، وزيادة استخدام المساعدات المحلية لتلبية الاحتياجات العاجلة، وزيادة التمويل للمساعدات الإنسانية”.

في سياق مواز، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحق سدر حسب ما نشره موقع فرانس24، الثلاثاء، إن نحو 70% من شبكة الاتصالات في قطاع غزة “دمرت بفعل القصف الإسرائيلي”، مضيفاً أنه حتى لو توقفت الحرب فإن “استعادة الاتصالات لعافيتها يحتاج شهوراً”.

كما أوضح ذات المصدر أن ما تم رصده حتى الآن، لا يعطي إلا صورة منقوصة عن الدمار الذي حل سواء تعلق الأمر بشبكة الاتصالات أو بالبنيات التحتية الأخرى.

للإشارة فإن تاريخ 7 أكتوبر 2023، يمثل نقطة اشتعال فتيل الحرب المدمرة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة والتي خلفت حصيلة قتلى وجرحى تقدر بالألاف معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن الدمار الهائل في البنية التحتية مما شكل “كارثة إنسانية” بحسب ما وصفته الأمم المتحدة.

Exit mobile version