مجتمع

وجهة أكادير تتعزز برحلات جوية مباشرة تربطها بمدينتي ستوكهولم وكوبنهاغن ابتداء من شتاء 2023 (المكتب الوطني المغربي للسياحة)

MarocUniversel/متابعة

وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة، مؤخرا، اتفاقا مع شركة الطيران الإسكندنافية (SAS)، من أجل إطلاق رحلات جوية مباشرة تربط أكادير بمدينتي ستوكهولم وكوبنهاغن ابتداء من شتاء 2023.

وأوضح بلاغ للمكتب أن هذا الاتفاق، الذي وقعه بستوكهولم المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، ونائب رئيس إدارة الشبكة والمدير التجاري لشركة الطيران الاسكندنافية، إيريك ويستمان، يقضي بإطلاق رحلات مباشرة أسبوعية تربط أكادير بمدينتي ستوكهولم بالسويد وكوبنهاغن بالدنمارك.

وأضاف المصدر أن هذا الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في شهر نونبر 2023، مشيرا إلى أنه، بموجب هذا الاتفاق، ستنظم شركة الطيران الاسكندنافية، ولأول مرة، رحلات مباشرة من وإلى المغرب.

وفي هذا الإطار، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة “ستشرع أكبر شركة طيران بشمال أوربا في تنظيم رحلات جوية صوب المغرب. وتلك بحق خطوة كبرى ستعيننا لا محالة على استقطاب أسواق جديدة واعدة. كما ستمكننا هذه الشراكة الإستراتيجية من استقطاب ركاب وتدفقات سياحية جديدة، مع ضمان موسم شتاء جيد لمحطة الاستجمام لأكادير”.

ويعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة، من خلال هذه الشراكة، تعزيز حضوره وتواجده بالسوق الاسكندنافي، لاعتباره سوقا واعدا قادرا على استقطاب أزيد من 30 مليون سائح، ويدر مداخيل مهمة، تصل إلى عشرات الملايير من اليوروهات سنويا.

وبتوفرها على 130 طائرة، أضحت الخطوط الاستكدنافية أول شركة طيران ببلدان شمال أوروبا وعضوا مؤسسا لاتحاد “ستار أليانس”، أكبر تحالف لشركات الطيران في العالم.

وتتوفر نفس الشركة على محورين اثنين رئيسيين، هما مطار أرلاندا ومطار كاستروب بكوبنهاغن.

وذكر المصدر أنه، بتزامن مع هذا، سيتم العمل على ربط مراكش بالسويد والدانمارك بفضل الشراكة المبرمة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة الطيران ذاتها بكلفة منخفضة “نورويجيان إير شاتل” التي تربط مراكش الحمراء بكوبنهاغن وستوكهولم.

وبهذا الإنجاز، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد واصل بلورة مخططه الطموح 2023-2026 “Light in action”، والذي يعد شق الطيران إحدى دعاماته الرئيسية.

ويهدف المكتب من خلال كل ذلك، إلى مضاعفة عمليات فتح خطوط جديدة للرحلات المباشرة بمختلف الأحواض المصد رة ومضاعفة قدراتها بحلول العام 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى