القاهرة – جرت اليوم الاثنين في القاهرة أعمال الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، استعدادًا لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، المقرر عقده بعد غد الأربعاء.
في كلمته خلال الاجتماع، أشاد السفير محمد آيت وعلي، الممثل المغربي في هذه الجلسة، بالدعم الذي قدمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للمملكة خلال فترة رئاستها لمجلس الجامعة، مؤكدًا على تعزيز التوافق العربي في قضايا المنطقة.
وألقى الضوء على الجهود التي بذلتها المملكة المغربية خلال فترة رئاستها، مشيرًا إلى الاجتماعات الطارئة التي دعت إليها لمناقشة القضايا الفلسطينية والصومالية والعراقية.
وأكد السفير المغربي على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك، مشيرًا إلى أهمية تفعيل القرارات العربية والعمل على تحقيق التوافق في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وختم كلمته بالتأكيد على ضرورة الانخراط بجدية ومصداقية في الورش الإصلاحية لمنظومة العمل العربي المشترك.
يناقش مندوبو الدول العربية في هذا الاجتماع مشروع جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية، الذي يتضمن العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية، بما في ذلك قضايا العمل العربي المشترك وتقرير الأمين العام للجامعة العربية والقمة العربية المقبلة في البحرين والقضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي.