الدبلوماسية المغربية

افتتاح سفارة جمهورية مالاوي بالرباط يساهم في بناء علاقات دبلوماسية ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدين

الرباط/ ماروك يونيفرسال/ متابعة

خلال حفل ترأسه، كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرته المالاوية، نانسي تيمبو، افتتحت جمهورية مالاوي، اليوم الاثنين، سفارتها بالرباط.


وفي تصريح للصحافة، أعلنت وزيرة الخارجية المالاوية عن تدشين مرحلة جديدة على مسار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، بعد افتتاح سفارة مالاوي بالمغرب، مايسمح بالاستفادة من التجربة المغربية التي تعرف نجاحا في شتى المجالات.
كما أعربت، تيمبو، بالمناسبة، عن شكرها للسلطات المغربية على ما قدمته من تعاون لافتتاح التمثيلية الدبلوماسية لمالاوي، مع التنويه بالعلاقات بين الرباط وليلونغوي، وما تعرفه من مستوى ممتاز على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف.


وأبرزت رئيسة الدبلوماسية المالاوية تطابق وجهات نظر البلدين فيما يهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، لتشيد بانخراط المغرب المتواصل في دعم مالاوي في ميادين عديدة، وأيضا بوتيرة مضطردة للتعاون تعود بالنفع على البلدين.


وبهذه المناسبة، لم يفت رئيسة الدبلوماسية المالاوية، التذكير بتوقيع خارطة طريق التعاون الثنائي للفترة 2022-2024، والتي تمثل طموح البلدين لتوطيد علاقاتهما الثنائية ذات أساس قائم على الاحترام المتبادل وتضامن وشراكة قوية، خصوصا مايهم مجالات التربية والتكوين والفلاحة والتجارة، والتعاون التقني والأمن والاستثمار.
من جهته، وصف بوريطة، مايعكسه افتتاح سفارة جمهورية مالاوي ب”نضج” العلاقات القائمة بين البلدين، وأيضا مستوى التعاون بينهما في العديد من الميادين.


كما أبرز الوزير، الطموح المشترك للبلدين، والذي يؤسس له تدشين هاته التمثيلية الدبلوماسية، من أجل العمل على إنجاح تنميتهما وتنمية القارة، مع الإشارة إلى كون مالاوي تعبر بوضوح عن انفتاحها ورغبتها لتعزيز فرص الاستثمار، بالنظر إلى مايزخر به البلدان من مقومات اقتصادية هائلة، والتي تستدعي استكشافها واستثمارها.


تيمبو، والتي توجد بالمغرب في إطار زيارة رسمية من أجل افتتاح سفارة جمهورية مالاوي بالرباط، وكذا إعطاء الانطلاقة الفعلية لعمل القنصلية العامة لبلادها بالعيون، من المقرر أن تقوم بزيارة إلى الأقاليم الجنوبية، ما سيمثل فرصة لوقوف تيمبو، على ما تعيشه المنطقة من ازدهار اقتصادي واحتماعي، فضلا عما تشهده هذه الجهة من دينامية سياسية وديمقراطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى