الأميرة لالة مريم تشرف بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية على رئاسة حفل تدشين البازار الخيري للنادي الدبلوماسي
الرباط/ نشاط أميري / ماروك يونيفرسال/ متابعة
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ترأست اليوم السبت بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، حفل تدشين البازار الخيري للنادي الدبلوماسي.
وقد قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، بعد قص الشريط الرمزي، بزيارة لمختلف أروقة البازار التي تعرف عرض باقة متنوعة من منتوجات الصناعة التقليدية والمحلية لبلدان عديدة تمثل مختلف القارات.
وقد أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم صورة تذكارية رفقة عضوات النادي الدبلوماسي.
هذا وقد استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لدى وصولها إلى المكتبة الوطنية للمملكة تشكيلة من القوات المساعدة والتي أدت التحية. بعدها تقدم للسلام على سموها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، ووالي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، محمد اليعقوبي. كما تقدم للسلام على سموها رئيس مجلس جهة الرباط- سلا- القنيطرة، رشيد العبدي، و رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، أسماء أغلالو، ورئيس مجلس عمالة الرباط، عبد العزيز الدرويش، ورئيس مجلس مقاطعة أكدال- الرياض عبد الإله الإدريسي البوزيدي، ورئيسة النادي الدبلوماسي عقيلة سفير البيرو بالمغرب، أليساندرا مانتشيني دي تشيبوكو، وعضوات المكتب التنفيذي للنادي الدبلوماسي، ومدير المكتبة الوطنية للمملكة، محمد الفران.
ومنذ أزيد من 30 سنة، غدا البازار الخيري للنادي الدبلوماسي تقليدا حقيقيا وجزءا من الحياة الاجتماعية للعاصمة. فهو حفل كبير للصداقة والتضامن، من شأنه جمع آلاف الأشخاص الذين يساهمون في أجواء ودية في تحقيق الأهداف المرجوة للنادي الدبلوماسي لصالح الفئات المعوزة.
ويمثل البازار نشاطا بارزا للنادي الدبلوماسي، وهو يضم عقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة بالمغرب’ واللواتي يجتمعن حول هدف مشترك متمثل في تقديم المساعدات للفئات في وضعيات هشة،مع الحرص على نشر قيم الأخوة والتضامن والكرم في جو يسوده التفاهم المتبادل والاحترام بين مختلف الثقافات والأديان.
ويعرض في نسخة 2023 أزيد من 30 بلدا ومنظمة دولية، يبيعون في أروقة البازار منتوجات متنوعة تمثل إفريقيا وامريكا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط. إذ يشكل هذا الحدث وسيلة هامة لتعبئة الموارد المالية اللازمة لدعم المنظمات غير الحكومية المغربية التي تنشط في ميادين التربية والصحة والتنمية لصالح المرأة في العالم القروي.
وعلى غرار النسخ السابقة ، تعرف هذه الدورة مشاركة تعاونيات مغربية نسائية. وخلال هذه السنة، سيتم توجيه نسبة كبيرة من الاعتمادات لدعم ضحايا زلزال الحوز.