Site icon Marocuniversel – جريدة وطنية شاملة ومتجددة

الانفصالية أمينتو حيدار تواجه خطر الطرد من الأراضي الإسبانية..

أمينتو حيدار

أكدت صحيفة “إلباييس”، إنهاء السلطات الإسبانية 16 سنة من احتفاظها بالإنفصالية أمينتو حيدار التي تواجه خطر الطرد من الأراضي الإسبانية.

و تحاول حيدار الضغط على حكومة بيدرو سانشيز بأن سبب سعيها وراء الإقامة يعود لظروفها الصحية، حيث كانت تستفيد من مجموعة من الخدمات الاجتماعية.


ووفق ما أكدته محاميتها أن سلطات مدريد أبلغت المعنية بالأمر، في ماي الماضي، بأن طلبها لتجديد تصاريح الإقامة مرفوض، ما دفعها للجوء إلى مسطرة الاستئناف، قبل أن تتوصل في نونبر الماضي بالقرار النهائي ، وهو ما يعني أن تواجدها على الأراضي الإسبانية في وضع غير قانوني منذ ذلك التاريخ، واحتمالية طردها ممكنة في أي لحظة.
وكانت قد حدرت السلطات الإسبانية حيدر منذ سنة 2020، حين رفضت تجديد وثائق إقامتها بسبب سفرها الكثير خارج الأراضي الإسبانية، ولكنها قامت باستئناف القرار الإداري للحصول على الإقامة مجددا، لتعود في ماي 2022، وتقوم بنقل إقامتها إلى مدريد بدريعة أنها تتلقى رعاية طبية.


ومنذ سنة 2007، عملت حيدر على تجديد إقامتها سنويا في مدينة جيان بإقليم الأندلس، بغية الإستفادة من مجموعة من الامتيازات، إلا أن السلطات رفضت ذلك حاليا.

وتجدر الإشارة إلى أن الانفصالية حيدار تواجه خطر الطرد من الأراضي الإسبانية.. تتوفر على جواز سفر مغربي، وهو ما يعني أنها تحمل الجنسية المغربية وإمكانية ترحيلها إلى المملكة احتمال مطروح، وهو سيناريو يحاول دفاعها تفاديه، حتى لو كان ذلك إلى مدينة العيون، حيث عنوان إقامتها، وفق ما أوردته المحامية لـ”إلباييس” أن ترحيل حيدر للأراضي المغربية غير مقبول لأن “لا أحد سيرغب في علاجها هناك”، كما أن “حقوقها ستكون محدودة” على حد قولها.

وللإشارة تأتي هذه التطورات في خضم إعلان مدريد، عبر رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، منذ مارس 2022، دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء تحت السيادة المغربية، وهو ما دفع جبهة “البوليساريو” الانفصالية إلى إعلان “قطع علاقاتها” مع مدريد، وقبل أيام، أعاد وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، التأكيد على أن إسبانيا مستمرة في تبني موقف مدريد من الحكم الذاتي ، و أن الموقف مازال كما هو ولم يتغير”، وهو الموقف الذي سبق التعبير عنه في الإعلان المشترك الذي تمت المصادقة عليه في 7 أبريل 2022، والإعلان الذي توج الدورة 12 للاجتماع رفيع المستوى المغرب – إسبانيا المنعقد في فبراير 2023”.

Exit mobile version