في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن إنشاء مناطق حرة للتبادل مع موريتانيا ودول الساحل، ومالي والنيجر، بالإضافة إلى تونس وليبيا.
يبدو أن هذه الخطوة تأتي كرد فعل على المبادرة المغربية التي أطلقها الملك محمد السادس في ديسمبر الماضي، بهدف تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، وهي مبادرة لم تحظَ بترحيب الجزائر.
وأكد تبون خلال كلمته في الاجتماع الـ 41 للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي (نيباد) على إصرار بلاده على تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والتكامل القاري، وأكد على أهمية تحسين كفاءة عمليات التكامل الاقتصادي في إفريقيا.
وأشار الرئيس الجزائري إلى مشاريع كبرى ينفذها بلده، مثل الطريق العابر للصحراء الذي يربط ست دول إفريقية، ومشروع الطريق الرابط بين مدينة تيندوف في الجزائر ومدينة الزويرات بموريتانيا، بالإضافة إلى مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء الذي يربط نيجيريا والجزائر وصولاً إلى أوروبا.