أكد وزير الشؤون الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، على أهمية العلاقات الثنائية مع المغرب، واصفا العلاقات بين البلدين بـ”الجيدة جدا”.
ويأتي ذلك في خضم ما صرح به كاميرون في وقت سابق من هذا الأسبوع المنصرم، حيث شدد المسؤول البريطاني على أهمية العلاقات بين البلدين وكذلك تعاونهما على مختلف المستويات، بما في ذلك التجارة، وقال إن هناك “شهية كبيرة لدى المغرب… ليكون أكثر انفتاحا وانفتاحا على التجارة والاستثمار”.
هذه التصريحات التي أدلى بها كاميرون تأتي بعد أيام قليلة من تأكيد النائب البريطاني ليام فوكس على أهمية الحفاظ على تعاون قوي بين المغرب والمملكة المتحدة.
وفي المقابلة التي نشرتها قناة “Medi1TV ” الأسبوع الماضي يوم الأحد، دعا النائب أيضا المملكة المتحدة إلى الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية في الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن “المملكة المتحدة تخلفت عن الولايات المتحدة في هذه القضية”.
ويسجل أن الولايات المتحدة اعترفت بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية في الصحراء في دجنبر 2020، عندما أصدرت إدارة ترامب إعلانا أشاد بالتزام المغرب بالعملية التي تقودها الأمم المتحدة، مستشهدا بخطة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها أفضل طريق لحل دائم لقضية الصحراء.
وحسبما نقلته في وقت سابق “Maroc universel” عن مصدره بخصوص خذه القضية فإن البرلماني البريطاني قال : “لقد ذكّرت السيد كاميرون، وهو صديق وكنت عضوا في حكومته عندما كان رئيسا للوزراء، بأهمية المغرب على الساحة المتعددة الأطراف، سياسيا واقتصاديا”.
وقد عزز أيضا وجهة نظره هاته حيث قال مؤخراً خلال حفل استقبال في قنصلية المملكة المتحدة في الدار البيضاء: “يسعدنا أن نرى نجاحكم في تقديم عطاءات كأس العالم، وبالطبع لدينا مصلحة في تقديم عطاءات لبعض هذه العقود”.