تستضيف مدينة مراكش يومي 19 و 20 دجنبر الجاري أشغال الدورة السادسة للمنتدى العربي الروسي. ومن المرتقب أن يحضره وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف.
وفي سياق التحولات الدولية، وما يعيشه العالم من أزمات قائمة، وفي ظل الانفتاح على الشراكة بين الطرفين، وتعزيز مكانة روسيا في المنطقة العربية وإفريقيا، فإن روسيا والدول العربية تراهن على القمة. فقد عبر مندوبو الدول العربية عن “تطلعهم لأن يشكل اجتماع مراكش فرصة لدفع التعاون العربي- الروسي المشترك إلى آفاق أكثر رحابة”.
وسيعرف المنتدى طرح قضايا للنقاش من ضمنها قضايا الأمن والحرب على غزة، فضلا عن قضايا التنمية.
ومن جهتها، ثمنت جامعة الدول العربية ماتبذله المملكة المغربية من جهود حثيثة من أجل التحضير وإنجاح أعمال المنتدى العربي- الروسي، والمقام على أرض مراكش. هاته المدينة التي سجلت حضورا كبيرا على مستوى تنظيم اللقاءات والتظاهرات الهامة، والتي تضفي عليها صفة العالمية، باعتبار المدينة قطب جذب لما تزخر به من معطيات تاريخية وسياحية تجعلها قبلة لتنظيم اللقاءات بصيغة عالمية.
برنامج المنتدى سيتميز في اليوم الأول بتغطية إعلامية للقاءات الثنائية التي سيجريها الوزراء المشاركون، على أن يتم في اليوم الثاني لهذا اللقاء، افتتاح أشغال المنتدى ليتلوه مؤتمر صحفي، والذي وبالتأكيد ستسلط فيه الأضواء على كثير من النقاط التي تهم العلاقات العربية الروسية على أصعدة عديدة في مقدمتها الصعيد الاقتصادي الذي يتوخى الطرفان، ولاشك ، المضي به لما فيه مصلحة الجانبين.
جدير بالذكر، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية خلال 2021، بلغ أكثر من 18 مليار دولار.