MarocUniversel/متابعة
نظم اللواء الخفيف للأمن، اليوم الأحد الرباط، حفلا بمناسبة الذكرى الـ 67 لتأسيس القوات المسلحة الملكية.
وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه العميد، علي الصادقي، قائد اللواء الخفيف للأمن، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، إلى الضباط وضباط الصف والجنود.
ومما جاء في ” الأمر اليومي” لجلالة الملك ” ككل سنة في هذه المناسبة الخالدة، نستحضر ذكرى الملاحم التاريخية التي خاضها أسلافنا المنعمون وأبطالنا المجاهدون، وفي مقدمتهم جدنا جلالة الملك محمد الخامس ووالدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحيهما، وكذا شهداءنا الأبرار، الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل حرية وعزة الوطن والذين لكم فيهم المثل الأعلى الذي يجب أن تستلهموا منه العبر وتستنيروا به وتسيروا على نهجه.
إن توجه جلالتنا الراسخ نحو إرساء قواعد الإخاء والتضامن والسلم، وجهويا وقاريا ودوليا، والذي يعتبر دافعا أساسيا في تقوية أواصر التعاون العسكري البيني ومتعدد الأطراف، مكن من نسج علاقات بنيوية قوية مع مختلف الشركاء والأصدقاء، ساهمت بشكل كبير في إثراء منظومتنا الدفاعية وتعزيز رصيد قواتنا المسلحة، كشريك موثوق به في استتاب الأمن ونشر قيم التسامح والسلام طبقا للمواثيق الدولية.
وسعيا من جلالتنا لتكريس وتعزيز هذا التوجه، واصلت القوات المسلحة الملكية انفتاحها على محيطها الخارجي، والذي يتجلى في تكثيف الشراكات مع جيوش الدول الصديقة والمشاركة الفعالة للبعثات المغربية في عمليات حفظ السلام، وتعزيز الدعم للدول الإفريقية الشقيقة في مجال التكوين والتدريب في معاهدنا ومدارسنا العسكرية.
كما تميز الحفل بتنظيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف وحدات وتشكيلات اللواء الخفيف للأمن.
وبالمناسبة، تم توشيح العديد من الضباط وضباط الصف والجنود بالأوسمة التي أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية..
وتشكل الذكرى الـ 67 لتأسيس القوات المسلحة الملكية مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي تبذلها هذه القوات منذ إحداثها بتاريخ 14 ماي 1956، وكذا تفانيها في الذود عن أمن واستقرار الوطن ووحدته الترابية، وحماية أرواح المواطنين وصحتهم وممتلكاتهم، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.