عقد الدورة العادية الـ44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الخميس، حيث تأتي هذه الدورة استعدادًا لانعقاد قمة الاتحاد الإفريقي المقررة يومي 17 و18 فبراير الجاري.
يشارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، كممثل عن المغرب في هذه الدورة، إلى جانب وفد متميز يضم عددًا من المسؤولين البارزين في الحكومة المغربية.
من المقرر أن يناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء الـ 54 في الاتحاد الأفريقي مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك تقرير الدورة العادية السابعة والأربعين للجنة الممثلين الدائمين، إلى جانب التقارير السنوية حول أنشطة الاتحاد وأجهزته.
ومن بين القضايا الرئيسية التي ستناقشها الدورة، تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، ومراجعة خارطة الطريق لموضوع عام 2024 المتعلق بتعليم أفريقيا، بالإضافة إلى تفعيل صندوق السلام التابع للاتحاد الإفريقي.
كما سيتم انتخاب عدد من الأعضاء في مجلس السلام والأمن، ومجلس الفضاء الأفريقي، في إطار جهود تعزيز التكامل والتعاون بين دول القارة الأفريقية في مختلف المجالات.
يأتي انعقاد هذه الدورة في ظل تطلعات القارة الأفريقية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلام والأمن، وتحقيق الازدهار لشعوبها في إطار رؤية مستقبلية تضع الإنسان في قلب التنمية والتقدم.