وتستمد هذه الخطوة شرعيتها من الأمر السامي رقم 59609 في 1445/07/12 هجرية، الذي ينص على ضرورة التزام جميع الجهات بالامتناع عن استخدام تلك التسميات أو الرموز.
ووفقًا للبرقية التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، تؤكد الوثيقة على أهمية اتباع توجيهات الأمر السامي والالتزام بتنفيذ اللازم.
بناء عليه تم رفعت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية سقف التفاعل مع هذا القرار، حيث قامت بتعميمه على جميع مسؤولي المؤسسات التابعة لها، مع التأكيد على أهمية تنفيذ القرار واستكمال الإجراءات الضرورية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الاعتراف الثابت من المملكة العربية السعودية بسيادة المغرب على صحرائه، وموقفها الداعم لوحدة التراب الوطني للمملكة المغربية.
كما تعكس البيانات الرسمية هذا الدور الداعم، إذ تؤكد المملكة العربية السعودية أهمية استقرار المنطقة وتعزيز التعاون الإقليمي، مع التأكيد على حقوق كل دولة في حماية سيادتها ووحدتها الوطنية.
كما يبرز القرار الدعم السعودي للمغرب باعتباره شريكا إقليميا قويا، ويشير إلى الدور المهم الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.