في العدد الشهري لمجلة وزارة الخارجية الأمريكية لشهر مارس، تسلط الضوء على دور المملكة المغربية كمنارة للسلام والاستقرار في منطقة محفوفة بالتحديات.
يعتبر المغرب حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة خارج الحلف الشمالي الأطلسي، حيث يلعب دوراً أساسياً في الجهود الإقليمية، خاصة في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب.
مناورات “الأسد الإفريقي” العسكرية تبرز كنقطة رئيسية في التعاون العسكري بين البلدين، وتُعتبر أكبر تمرين عسكري تدريبي في إفريقيا.
الموقع الاستراتيجي للمغرب وتنوع روافده الثقافية يجعله شريكاً أساسياً في مواجهة التحديات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، كما يعتبر رابطاً حيوياً بين القارتين الإفريقية والأوروبية.
في تصريح لديفيد فيشر، المستشار السياسي بالسفارة الأمريكية بالرباط، أكد أن “المغرب يُعتبر حليفاً استقرارياً وموثوقاً في إفريقيا”، مُشيراً إلى التاريخ العريق للعلاقات بين البلدين، حيث كان المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1777.
بهذه المفاهيم، تُؤكد مجلة وزارة الخارجية الأمريكية على أهمية دور المغرب كشريك أساسي في تعزيز السلام والاستقرار على الصعيد الإقليمي والدولي.