في جنيف، أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، التزام المغرب بالمصداقية والديناميكية في تحقيق أهداف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأثنى السيد بوريطة على الجهود التي بذلتها المملكة المغربية في تعزيز حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي، مؤكدًا أن رئاسة المغرب لهذا الجهاز الأممي الهام تمثل اعترافًا دوليًا بالتزام المغرب بالنهوض بحقوق الإنسان.
وفي إطار رؤية المملكة المغربية، ستسعى لتعزيز التوافق والتعاون البناء من خلال إطلاق مبادرات مثل عقد دورة استثنائية للمجلس حول موضوع توافقي وإطلاق مبادرة حول دور المرأة في العمل الدبلوماسي.
ويأتي تعهد المغرب بتعزيز حقوق الإنسان في ظل التحديات الدولية التي تواجه المجتمع الدولي، بما في ذلك الاستقطاب الحاد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في عدة مناطق.
في هذا السياق، قام السيد بوريطة بعقد لقاءات ثنائية مع نظرائه من البحرين وكازاخستان وهولندا، بالإضافة إلى مباحثات مع المفوض السامي للاجئين والمفوض السامي لحقوق الإنسان.