المغرب يحتضن المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل بحضور وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للحدّ من التسلّح والأمن..
الرباط -ماروك يونيفرسال-متابعة
يهدف حدث المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، الذي سينعقد في المغرب، إلى تأييد الجهود الرامية إلى وضع حد لانتشار أسلحة الدمار الشامل عبر العالم.
ارتباطا بذلك من المتوقع أن تصل اليوم وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للحدّ من التسلّح والأمن، السفيرة بوني د. جينكينز، إلى المغرب في إطار زيارة رسمية للمشاركة في الاجتماع السياسي الأفريقي وحدث التوعية التابع لهذه المبادرة .
وبناء عليه ستقوم المسؤولة الأمريكية خلال زيارتها بزيارة إلى كل من الرباط ومراكش.؛ وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية بهذا الخصوص أن الحدث ستترأسه كل من جنكينز والمدير المغربي للتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج رضوان الحسيني.
وجاء في بيان لها أن الحدث يسعى إلى “تشجيع الدول الأفريقية على تأييد المبادرة، وهي جهد عالمي دائم لوقف انتشار أسلحة الدمار الشامل وأنظمة إيصالها والمواد ذات الصلة بها”.
وسيشهد هذا الحدث، وهو الأكبر على الإطلاق في أفريقيا، بيانا وطنيا أمريكيا تلقيه جينكينز بالإضافة إلى اجتماعات ثنائية مع الزعماء الأفارقة، فضلا عن أنه سيتضمن عرضًا حيًا للدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي، لعرض فرص بناء القدرات لشركاء هذه المبادرة.
وخلال زيارتها للرباط، ستعقد جنكينز أيضا اجتماعا ثنائيا مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة.؛ والذي سيهدف إلى مناقشة التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والمغرب وكذلك الأمن في إفريقيا.
ووفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن هذا الحدث ” جزء أساسي من النظام العالمي لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل وقد حافظت على دعم قوي كأولوية رئاسية في كل إدارة من الإدارات الأمريكية منذ بدايتها”.
وتندرج زيارة جنكينز أيضا في إطار تصميم الولايات المتحدة والمغرب على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون على جميع المستويات، بما في ذلك الأمن؛ إذ تؤكد الولايات المتحدة مرارا وتكرارا على مساهمة المغرب في السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وتضمن التقرير الصادر عن الوزارة الأمريكية حول الإرهاب مؤخرا تشديدا على فعالية المغرب في مكافحة الإرهاب.
وجاء في ذات الوثيقة التي كانت قد صدرت في دجنبر 2023 أن “حكومة المغرب واصلت استراتيجيتها الشاملة، التي تشمل تدابير أمنية يقظة، وتعاونا إقليميا ودوليا، وسياسات لمكافحة التطرف”.