مجتمع

المغرب يشارك في أشغال الاجتماع الافتتاحي لمفوضي لجنة الروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية بصفته أحد العشرة الكبار من واضعي السياسات الصحية في العالم

الرباط/ ماروك يونيفرسال/ متابعة

قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، خلال مشاركته، اليوم الخميس، في أشغال الاجتماع الافتتاحي لمفوضي لجنة الروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية بمدينة بيلاجيو الإيطالية إن العزلة الاجتماعية في المغرب تشكل تحديا كبيرا يتطلب نهجا استباقيا. وأشار الوزير إلى تعميم الحماية الاجتماعية وإعادة تشكيل نظام الصحة، كإصلاحين شاملين ضمن مشاريع هامة أطلقها جلالة الملك محمد السادس، ويأخذان في اعتبارهما تعزيز الروابط الاجتماعية. فتوفير الرعاية الصحية يأخذ بعين الاعتبار تعزيز كرامة كبار السن، وكذا تمكينهم من الحصول على عيش كريم عن طريق وضع عدة برامج اجتماعية.

إن ترسيخ التواصل الاجتماعي هو مما تسعى إليه لجنة تعزيز الترابط الاجتماعي ضمن أولويات الصحة العالمية من أجل إرساء برنامج عالمي بخصوص الترابط والتواصل الاجتماعي، وإذكاء الوعي وبناء التعاون. وفي هذا الوقت، ونظرا إلى آثار جائحة كوفيد 19، وماكان لها من تداعيات اجتماعية واقتصادية في تقويض الروابط الاجتماعية، فإن هذا البرنامج يكتسي أهمية خاصة.


جدير بالذكر، أن هذا الاجتماع الجاري، هو الاجتماع الأول من نوعه يجمع عشرة من كبار واضعي السياسات الصحية وقادة الفكر والمناصرين، ويستمر إلى 8 من الشهر الجاري، بمدينة بيلاجيو الإيطالية.


وقد تم اختيار المملكة المغربية، خلال هذا الاجتماع، إلى جانب أمريكا واليابان، لإعداد تقرير ورفعه إلى الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية والجمعية العامة للأمم المتحدة قصد إدراج العزلة والوحدة في أجندة الأمم المتحدة، والاعتراف بها كقضية تتعلق بالصحة العامة، والوقاية منها باتخاذ التدابير اللازمة، انطلاقا من اعتبار العيش الكريم من أهداف منظمة الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى