سياسة

المغرب يقترب من تزويد طائراته المقاتلة بنظام التشويش الرقمي" فايبر شييلد"

الرباط/شؤون عسكرية /ماروك يونيفرسال/متابعة

يعتبر المغرب أحد العملاء الذين يستفيدون من تزويد طائراته المقاتلة من طراز 16-F من نظام تشويش متطور ينتمي إلى أنظمة الحرب الإلكترونية، من إنتاج شركة “L3HARRIS” الأمريكية، والتي كشفت في الآونة الأخيرة في معرض بدبي الإماراتية عن قرب شروعها في تزويد عملائها الذين سيستفيدون من هذا النظام .

والنظام المذكور يطلق عليه اسم “Viper Shield EW”، حسب مصادر إعلامية متخصصة، وهو يوفر خصائص عديدة ترفع من فعالية مقاتلا إف-16 وتوفر لها الحماية في نفس الوقت والذي سيكون جاهزا – كما كشفت الشركة- ابتداء من دجنبر المقبل.

وفي بلاغ لها على موقعها الرسمي، أبرزت الشركة الأمريكية المذكورة بأن نظام ” فايبر شييلد” يعتبر بمثابة درعي افتراضي يستخدم للتشويش الرقمي متعدد الترددات، يهدف إلى تحسين حماية الطائرات، ويكشف عن تهديدات الرادار،ويوفر إجراءات مضادة رقمية.

وذكر ذات المصدر أن هذا النظام سيحسن القدرات الدفاعية والهجومية لمقاتلات إف-16 ، مع الإشارة إلى أن هذا النظام بلغ مراحل متقدمة للإنجاز بالتعاون مع شركة “لوكهيد مارتين” ، التي تعد الشركة المصنعة لمقاتلات إف-16 والتي يمتلك منها المغرب بشكل سري.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب في السنوات الاخيرة شرع في تحديث أسطوله من المقاتلات، حيث عمل سنة 2021 على تهيئة قاعدتين جويتين الأولى في سيدي سليمان والثانية في بن جرير، بهدف استقبال سرب جديد متطور من مقاتلات F16Block72 والذي يتكون من 25 مقاتلة، بعد توقيع صفقة مع الشركة الأمريكية لوكهيد مارتين.

وللحصول على سرب جديد من مقاتلات F16Block72 من أجل تعزيز أسطوله الجوي منها ليصل المجموع إلى 48 مقاتلة، فقد وقع المغرب- وفق مصادر متخصصة- مع الشركة الأمريكية المذكورة خلال سنة 2019 صفقة تصل قيمتها إلى4,7 مليار دولار أمريكي.

وأضافت نفس المصادر أن المغرب سيعمل على استخدامها لمراقبة وحماية أجوائه بالخصوص في المناطق الجنوبية، وكذا لتقوية قدرات الجيش المغربي في السلاح الجوي. إذ إن هذا النوع يعتبر متطورا ومن الجيل الرابع من F16Block72.

كما تحدثت تقارير إعلامية دولية عن كون المغرب يسعى بدوره في الحصول على أحدث المقاتلات الجوية F35 الأمريكية. وقد تمكنت دول قليلة من الحصول عليها كمقاتلات متطورة آخرها أستراليا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى