سجل المغرب يوم أمس الخميس 11 يناير الجاري في العاصمة البحرينية المنامة انضمامه إلى مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة.
وبحسب ما نقلته وكاء الأنباء الإماراتية “وام” فقد جاء ذلك على خلفية فعاليات الاجتماع الرابع لـ “لجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة” التي احتضنتها المنامة، لتصبح المملكة بهذا خامس الدول المنضمة إلى الشراكة التي تضم كل من الإمارات والأردن ومصر والبحرين.
ويهدف هذا التحالف إلى خلق نواة اقتصادية وصناعية إقليمية قادرة على مواجهة التحديات المشتركة والأزمات العالمية وتعزيز السيادة الاقتصادية للدول الخمس، خاصة في القطاعات الحيوية بما في ذلك الغذاء والصحة والطاقة والصناعة، فضلا عن تحقيق نمو نوعي ومستدام في القطاع الصناعي وتعزيز التنافسية الصناعية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، فإن انضمام المغرب يعد إضافة نوعية جديدة لمستهدفات نمو وتوسع نطاق “الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة”، نظراً لما تتمتع به من قدرات صناعية متقدمة، خاصة في صناعات السيارات، والطاقة المتجددة، والطيران، والمنسوجات، والأدوية، والفوسفات، والتعدين، والصناعات الغذائية.
هذا وينضاف إلى ذلك ما تملكه المغرب من قاعدة قوية من المواهب والكفاءات، وبنية تحتية متطورة، وشراكاتها المميزة مع دول عدة حول العالم
للإشارة؛ فأن مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة جرى إطلاقها في العاصمة الإماراتية أبوظبي في شهر مايو 2022 لتشكل إطارا للتعاون والتكامل بين دول المنطقة. وتعزيز تكاملها بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتقوية الاستجابة للتحديات المشتركة والأزمات العالمية وتوسيع الاعتماد على الذات، خصوصاً في القطاعات الحيوية ذات الصلة بالأمن الوطني مثل الغذاء والصحة والطاقة والصناعة وغيرها.