اقتصاد

المكتب الشريف للفوسفاط وهيئة الاستثمار السيادي النيجيرية يتباحثان سبل تعزيز التعاون الفلاحي..

الرباط-ماروك يونيفرسال -متابعة

بطلب من حكومة ولاية أكوا إيبوم، بجنوب شرق نيجيريا تم عقد اجتماع بين المكتب الشريف للفوسفاط، فرع إفريقيا، التابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائدة عالميا في مجال إنتاج وتصدير الفوسفاط، وهيئة الاستثمار السيادي النيجيرية.

وقد شكل تعزيز التعاون في المجال الفلاحي محور المباحثات ضمن هذا الاجتماع الاستراتيجي، بهدف بحث التقدم المحرز في المشاريع الصناعية الجارية وتعزيز التعاون في مجال الفلاحة.

وقد سجل الاجتماع، حضورا عالي المستوى ضم كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي الشركتين، وهو ما ضمن الخروج بمخرجات مثمرة للغاية للطرفين، فضلا عن تأكيد ٤حكومة ولاية أكوا إيبوم عن استعدادها لتعزيز هذا التعاون المثمر.

وبهذه المناسبة، أعرب والي ولاية أكوا إيبوم، أومو إينو، عن امتنانه لمكتب الشريف للفوسفاط، فرع إفريقيا، على مختلف الأنشطة التي تم إنجازها سابقا بالمنطقة، مشيرا إلى أن المشاريع والمبادرات السابقة ساهمت بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للولاية.

وعرف الاجتماع أيضا، تبادل المشاركون معطيات حول التقدم المحرز في المشروع الصناعي الجاري تنفيذه في ولاية أكوا إيبوم، مضيفين أنه تم إحراز تقدم ملموس. كما التزمت جميع الأطراف بمواصلة العمل معًا لضمان الإنجاز الناجح لهذا المشروع الكبير.

في مقابل ذلك ، تم إيلاء اهتمام خاص لتنمية القطاع الزراعي، مع التركيز على سلسلة قيمة زيت جوز الهند. كما ناقشت الأطراف أيضا التدابير اللازمة لإنشاء سلسلة قيمة كاملة، من الإنتاج والمعالجة إلى التسويق.

كما شكل هذا الاجتماع فرصة لتحديد مبادرات مثل تدريب الفلاحين المحليين والحصول على المدخلات الزراعية عالية الجودة وبناء القدرات الفنية كعناصر أساسية لضمان نجاح هذه المبادرة، كما أعرب المشاركون عن رغبتهم في تعزيز تعاونهم في المستقبل، مؤكدين على أهمية تطوير شراكات استراتيجية قوية لتحفيز النمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص العمل في المنطقة.

ومن مخرجاته الاتفاق أيضا على استكشاف مجالات التعاون المحتملة الأخرى، مثل البحث والتطوير والبنية التحتية الزراعية وتعزيز ريادة الأعمال الزراعية، لتحقيق أقصى قدر من الفوائد المتبادلة.

وفي الختام أكد الحضور التزامهم الثابت بمواصلة تعاونهم الوثيق وتحقيق فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي توفرها المشاريع الصناعية الجارية والتعاون في المجال الفلاحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى