اقتصادالرئيسية

بناء على النتائج الإيجابية المرتقبة للغاز داخل المغرب شركة "بريدايتور" تتوجه نحو تمديد عقد منصّة حفر لتوسيع عملية التنقيب..

الرباط : ماروك يونيفرسال-متابعة

كشفت شركة “بريدايتور” البريطانية، أنها تتجه لتمديد العقد مع منصة ” Star Valley Rig 101″ “التي تُعتبر منصبة مزودة بآليات التنقيب والحفر، من أجل توسيع عملياتها في التنقيب عن الغاز في الترخيص الذي تمتلكه في منطقة جرسيف بالمملكة المغربية.

وحسب بلاغ للشركة، فإن التعاقد مع هذه المنصة كان في 16 يونيو 2022، لكن الشركة ستعمل على تمديد التعاقد من أجل القيام في أعمال الحفر في البئر الخامس بالمنطقة، خاصة في ظل وجود توقعات بنتائج إيجابية بشأن استخراج الغاز بكميات كافية للتصدير.

يسجل أن الشركة المعنية كانت قد أعلنت العام الماضي أن عمليات التنقيب كشفت عن إمكانيات لاستخراج الغاز من على عمق قد يصل إلى 350 متر في عمق الأرض في جرسيف، وذلك بعدما قامت الشركة بتحديثات مؤخرا إثر التقدم المُحرز في الآبار التي تقوم بحفرها، ويتعلق الأمر بالكشف عن موقعين جديدين محتملين لإنتاج هذه المادة.

ارتباطا بذلك اتجهت الشركة التي يوجد مقرها في جزيرة “جيرسي” البريطانية، والمُدرجة في بورصة لندن، نحو تكثيف دراساتها للشروع في تحويل الغاز المستكشف إلى طاقة كهربائية، وحسب الرئيس التنفيذي لـ”بريداتور” فإن المشروع تلقى دفعة كبيرة بسبب وفرة الإنتاج المتوقعة، علما أن الشركة تعمل على الانتهاء من تقييم المشروع خلال السنة الجارية.

وتمتلك “بريداتور” 75 في المائة من حقوق استغلال تراخيص منطقة جرسيف، في حين تمتلك الدولة المغربية نسبة 25 في المائة المتبقية، علما أن المؤسسة البريطانية أعلنت عن بدء التشغيل في نونبر من سنة 2022 وتعمل حاليا على الانتهاء من بناء البئر الأول الخاص بالإنتاج خلال المدة المتفق عليها في الاتفاقية.

ويأتي بلاغ “بريدايتور” على بُعد أيام من إعلان كشف شركة “شاريوت” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط الغاز بالمغرب، عن برنامج أنشطتها لهذه السنة 2024، والتوقعات الإيجابية التي تترقبها بشأن استخراج الغاز من الحقول التي تعمل بها داخل المغرب، خاصة بعد دخول شركة ‘إنيرجيان” كطرف مساهم ومشارك في أعمال التنقيب.

وحسب بلاغ للشركة فإن رخصة “لوكوس” (ترخيص بري) التي تمتلك “شاريوت” نسبة 75 بالمائة منها و25 بالمائة لصالح المكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن، من المتوقع أن تبدأ الحملة الأولى التي تشمل حفر بئرين عملها بحلول نهاية الربع الأول من هذا العام.

ووفق نفس المصدر، فإن جميع الاستعدادات لبدء الحملة وصلت إلى مراحل متقدمة، مشيرا إلى أن نجاح المشروع قد يفتح الباب أمام فرص عديدة مشابهة، بإجمال موارد يصل إلى 26 مليار قدم مكعب كأفضل تقدير للموارد المستقبلية المحتملة حسب التقديرات الأولية.

في ذات السياق
يشير بلاغ شركة “شاريوت”، بأن العمل المشترك مع شركة “إنيرجيان” يشمل حاليا التفاوض على عقد منصة الحفر البحرية وخدمات حملة الحفر والاختبار لعام 2024، والتي تستهدف زيادة التطوير إلى أكثر من 1 مليار قدم مكعب في حقل أنشوا.

كما يجري حاليا القيام بتحيينات لدراسة مرحلة التخطيط والتصميم القبلية لمشروع تطوير الحقل؛ إضافة إلى دراسة اتفاقيات تسويق الغاز، بما في ذلك مفاوضات العقد مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مع دراسة تطوير خطط برنامج البحث والاستكشاف عبر منطقتي ليكسوس وريصانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى