أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم في القاهرة، على ثبات التزام المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الالتزام لا يخضع للمزايدات والشعارات، بل هو ملموس وثابت.
وخلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، أكد السيد بوريطة على ضرورة وقف العنف وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق في الأراضي الفلسطينية، مشددًا على رفض محاولات التهجير القسري والالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني.
وأشار الوزير بوريطة إلى دور المملكة المغربية في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، حيث أرسلت كميات مهمة من المستلزمات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، تم تسليمها للمؤسسات الصحية والاجتماعية المعنية بحالات الطوارئ.
وأكد الوزير أيضًا على أهمية الحوار والمبادرات السلمية في حل الأزمات السياسية في العالم العربي، مشددًا على أن السلام يبقى الخيار الاستراتيجي لشعوب المنطقة، والذي يمكن أن يحقق الأمن والاستقرار.
وفي ختام كلمته، دعا الوزير بوريطة إلى إعادة تنظيم الشراكات بين جامعة الدول العربية وتكتلات إقليمية أخرى ودول كبرى، بمنظور عربي استراتيجي يحترم خصوصيات الشعوب وهوياتها الوطنية، معبرًا عن أمله في استقرار الأوضاع في الدول العربية على أساس الحوار والتفاهم.