أديس أبابا – في جوٍّ ممتلئ بالتفاؤل والتأكيد على الالتزام، أعاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، تأكيد التزام المملكة المغربية بالقضية الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين خلال مشاركته في القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.
وفي تصريحات له خلال القمة، أكد بوريطة بقوة على موقف المملكة من القضية الفلسطينية، مشيراً إلى دعمها المتواصل للجهود المبذولة نحو حل سلمي ودائم في المنطقة. وجدد التأكيد على دعم جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لتحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط.
وأضاف بوريطة أن المملكة المغربية تشارك مع الدول الإفريقية في مشاعر الحزن والألم للأحداث العنيفة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في قطاع غزة، داعياً إلى وقف التصعيد العسكري والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام.
وفي ختام كلمته، أكد الوزير على ضرورة التحرك الجماعي لتحقيق أربع أولويات ملحة، منها وقف الاعتداءات العسكرية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة، إلى جانب إيجاد حل سياسي يساهم في إعادة بناء الثقة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تجسد هذه التصريحات التزام المملكة المغربية بقضايا السلام والعدالة الدولية، وتؤكد على دورها الفاعل في البحث عن حلول سلمية للنزاعات الإقليمية والدولية.