Site icon Marocuniversel – جريدة وطنية شاملة ومتجددة

بوريطة يدعو نظيره الاذربيجاني الى استثمار الثقة المتبادلة بين الرباط وباكو

ناصر بوريطة وزير الخارجية خلال اجتماع الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الثنائي بين المغرب وأذربيجان/خاص

الرباط/سمية واعزيز/ماروك يونيفرسال

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن العلاقات بين المغرب وأذربيجان عرفت تطورا ملحوظا ومطردا وفق تطلعات قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس إلهام علييف.

وفي كلمته الافتتاحية خلال ترؤسه لأشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الثنائي المغرب-أذربيجان، بشكل مشترك مع نظيره الأذري جيهون بايراموف، اليوم الاثنين ، قال بوريطة إن “القيادة المتنورة سمحت لكل من الرباط وباكو بتحقيق نمو أكبر في شتى المجالات، وهو ما أتاح نسج علاقات ثنائية ترتكز على القيم المشتركة على أساس الاحترام المتبادل والالتزام والتشبث بمبادئ السيادة الوطنية والشرعية التاريخية”.

ويشكل هذا الاجتماع فرصة متجددة لتعزيز التزام البلدين بتوطيد العلاقات الثنائية واستشراف مجالات أساسية يمكن لهما التعاون فيها وتقاسم تجاربهما الفضلى، حسب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حيث سجل المتحدث أن الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الثنائي تمثل فرصة لتبادل الأفكار وبحث الصيغ الكفيلة بإرساء تعاون مثمر وشراكة واعدة في مجالات متعددة.

وفي ذات السياق أكد الوزير أن أشغال هذه الدورة تشكل مناسبة لتقييم إمكانات الاستثمار في البلدين وفتح مسارات تعاون واعد في مشاريع تهم قطاعات استراتيجية جديدة وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى، وأيضا توطيد آليات التبادل الثقافي من خلال دعم الطلبة والباحثين عبر رفع عدد المنح.

وأشار بوريطة خلال كلمته الى أن هذه المحطة تعد أساسية لإطلاق تعاون ثلاثي مع الدول الإفريقية يتيح لإفريقيا الاستفادة من الخبرة الأذرية، إلى جانب النهوض بالتعاون الثنائي في القطاع السياحي عبر تأمين الرحلات الجوية المباشرة وتيسير منح التأشيرات.

يذكر أن وكالة الاستثمارات وتنمية الصادرات ستنظم غدا الثلاثاء منتدى اقتصادي لإعطاء زخم للشراكة الاقتصادية الثنائية ومنح فرصة للمقاولين والفاعلين الاقتصاديين في البلدين لإرساء شراكة ثنائية واعدة.

وسيتم بهذه المناسبة التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم في مجالات اللوجستيك والطاقة والبيئة والتنمية المستدامة والشغل والصحة، إيذانا بفتح مسار واعد لتعزيز فرص التعاون الثنائي.

Exit mobile version