تزنيت.. افتتاح فعاليات الدروة الثانية لملتقى "أمرير" للشعر الأمازيغي
MarocUniversel/متابعة
افتتحت، مساء أمس الجمعة بتزنيت، فعاليات الدورة الثانية لملتقى “أمرير” للشعر الأمازيغي، بمبادرة من المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل (قطاع الثقافة).
وتسعى هذه التظاهرة التي تندرج في سياق الاحتفال بشهر التراث، إلى التعريف بالثقافة الأمازيغية وتثمينها لكونها رافدا أساسيا من روافد الهوية الوطنية، وكذا إلى الإسهام في الإشعاع الثقافي والفني لعاصمة الفضة، وإتاحة فرصة للقاء بين المبدعين المغاربة في مجال الإبداع الشعري بالأمازيغية.
وبهذا الخصوص، قال المدير الإقليمي لقطاع الثقافة بتزنيت، محمود الزماطي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم الملتقى يتميز بكونه يأتي تجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، مشيرا إلى أن إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها يعكس مكانة الأمازيغية في الاهتمامات الملكية.
وتميز حفل الافتتاح الذي حضره على الخصوص عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي لتزنيت، وشخصيات مدنية وعسكرية، بتكريم أحد رواد الشعر الأمازيغي في شخص الشاعر عمر أمرير، وتنظيم أمسية شعرية بمشاركة شعراء أمازيغ وفدوا من مختلف جهات المملكة، والذين تفاعل معهم الجمهور الحاضر في قاعة العروض بدار الثقافة.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى تنظيم دورات تكوينية في موضوع الأنشودة التربوية الأمازيغية لفائدة المنشطين التربويين، وندوة علمية حول “خصوصيات الشعر الأمازيغي بالمغرب”، إلى جانب حفل توقيع ديوان شعري بعنوان “أسماقل أماينو” للشاعر الهاشم حمدي سيفاو، وتوقيع كتاب “قيمة الثقة عند المغاربة” للدكتور عمر أمرير، علاوة على عروض موسيقية وغنائية.
وستكلل الأنشطة المبرمجة في الملتقى الذي تقام فعالياته على مدى يومين بالمركز الثقافي محمد خير الدين، بأمسية شعرية وتتويج الفائزين في مسابقة “أمرير” للشعر الأمازيغي.