نشر موقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي تقريرا أظهرت فيه البيانات المحصل عليها, أن المملكة المغربية تحتل المرتبة الثامنة في قائمة أفضل 15 دولة إفريقية للعيش بدون قيود للنساء. يعتبر هذا التصنيف إنجازًا ملموسًا للمغرب، حيث يعكس الجهود المبذولة لتعزيز حقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين في البلاد.
استنادًا إلى دراسة شملت مراجع متعددة ومؤشرات تتعلق بجودة الحياة والمساواة بين الجنسين، تم التركيز في التقرير على التزام الدول بتعزيز حقوق المرأة ومساعدتها على تحقيق الازدهار. وتأتي المملكة المغربية في المقدمة من بين الدول المنطقة المغاربية وشمال إفريقيا، مما يعكس التزامها القوي بتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز حقوق المرأة.
تجدر الإشارة إلى أن دولًا أخرى في إفريقيا أظهرت تقدمًا ملموسًا أيضًا في هذا المجال، مثل رواندا وبوتسوانا وجنوب إفريقيا، التي تحتل مراكز متقدمة في التصنيف بفضل جهودها في تعزيز حقوق المرأة وتوفير بيئة ملائمة لهن للعيش بحرية وكرامة.
ومع ذلك، تظل هناك تحديات تواجه النساء في إفريقيا بشكل عام، مثل الفجوة في الأجور بين الجنسين والتحديات الثقافية والاجتماعية الأخرى. ومن الضروري مواصلة الجهود المبذولة لتعزيز حقوق المرأة وتحقيق المساواة الجنسية في جميع أنحاء القارة.
في الختام، يعكس تصنيف المملكة المغربية كواحدة من أفضل البلدان للعيش فيها للنساء دون قيود نتيجة التطورات الإيجابية في مجال حقوق المرأة، ويشير إلى الحاجة المستمرة للعمل المشترك لتحقيق مجتمع أكثر عدلا ومساواة للجنسين في القارة الأفريقية.