تستضيف جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، من 13 إلى 15 فبراير 2024 مؤتمرا دوليا تحت شعار “نحو أجندة جديدة للدراسات الحدودية” .
وتنعقد أشغال هذا المؤتمر بتنظيم من مختبر الدراسات السياسية والقانون العام -الموطن بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية-، بشراكة مع كل من جامعة كيبيك في مونتريال بكندا وجامعة شرق فنلندا، وبدعم من مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، ومجلس أبحاث العلوم الاجتماعية والإنسانية في كندا، بفاس
وسيقارب المؤتمر موضوع الحدود انطلاقا من منظور مختلف تخصصات العلوم الاجتماعية، ويشارك فيه باحثون من أكثر من 16 دولة، زيادة على باحثين مغاربة وأجانب سيأتون خصيصا لمتابعة أشغال المؤتمر.
يسجل أن هذا المؤتمر يسعى إلى إعادة التفكير في الدارسات الحدودية، وعلى رأسها ظاهرة تنامي الأسوار الحدودية وتأثيراتها، وأيضا تفكيك الخطاب الذي تم إنتاجه حتى الآن بشكل أساسي في عالم الشمال في أفق تجاوز المركزية الغربية في تحليل هذه الظاهرة.
ومن المنتظر أن تنعقد الجلسة الافتتاحية حسب البرنامج المسطر لهذا المؤتمر بمركز الندوات والتكوين، يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024، ابتداء من 16:00.، على أن تنعقد الجلسات العلمية بمركز دراسات الدكتوراه بفاس الكائن بجانب كلية الحقوق، أيام 14 و15 فبراير 2024.