جهة فاس-مكناس: تخليد الذكرى ال 67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

MarocUniversel/متابعة
احتفت أسرة الأمن الوطني بمختلف المناطق الإقليمية للأمن بجهة فاس – مكناس، الثلاثاء، بالذكرى ال67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهي مناسبة لاستحضار الإنجازات والتضحيات الجسيمة التي تبذلها هذه المؤسسة الأمنية المواطنة، والجهود المبذولة من قبل رجال الأمن للحفاظ على النظام العام، وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
بإفران، ن ظم حفل كبير بحضور عامل الإقليم عبد الحميد المزيد وعدة شخصيات مدنية وعسكرية. وبهذه المناسبة تمت الإشادة بعناصر الأمن الوطني الذين يتحلون بشكل يومي بحس عال من الالتزام وروح التضحية في خدمة الوطني والمواطنين.
وفي مستهل هذا الحفل، حيا الحضور العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني.
في كلمة بالمناسبة، أكد رئيس المنطقة الاقليمية للأمن بإفران ، العميد الإقيمي إسماعيل بويحياوي، أنه منذ إنشائها، كانت هذه المؤسسة الأمنية دائما في الموعد، من خلال اتخاذ إجراءات استباقية تهدف إلى محاربة الجريمة بجميع أشكالها من خلال الانتشار الفعال على الميدان واليقظة الثابتة.
ولتحقيق ذلك ، أضاف السيد بويحياوي أن المديرية العامة للأمن الوطني عملت باستمرار على تحديث الهياكل الشرطية، وتقديم الدعم اللوجستي والتقني لجميع الوحدات والاستثمار في العنصر البشري.
وبصفرو، ن ظم حفل بمناسبة تخليد الذكرى ال 67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، بحضور عامل الإقليم، ورئيس المحكمة الإبتدائية بصفرو ووكيل الملك لدى ذات المحكمة ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس العلمي، ورئيس المجلس الجماعي، ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين وممثلي الهيئات السياسية والنقابية والمجتمع المدني.
وأبرز رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بصفرو، العميد الإقليمي عادل شجاع، أن هذه الذكرى تشكل موعدا سنويا لاستحضار المجهودات المبذولة خدمة للوطن والمواطنين، كما استعرض المنجزات المحققة خلال السنة المنصرمة والأهداف والتطلعات المستقبلية في المجال الأمني.
وأضاف أن المنطقة الأمنية لصفرو اعتمدت اسراتيجية واضحة المعالم تروم الرفع من مستوى جاهزية جميع الفرق والوحدات بشكل يمكنها من الإطلاع بالمهام المنوطة بها والمتمثلة أساسا في تحقيق الإستباقية للحيلولة دون ارتكاب الجرائم خاصة منها تلك التي من شأنها أن تؤثر على الشعور بالأمن لدى المواطن وتعزيز التواجد بالشارع العام والاستجابة الفورية للحالات المعروضة على مصالحها.
وأضاف المسؤول الأمني أنه جرى أيضا اعتماد مقاربة ممنهجة في استغلال المعطيات المنبثقة عن تدبير الشأن الأمني، مما انعكس إيجابا على مؤشرات محاربة الجريمة.
وبتازة، أكد المراقب العام المختار حانون، بمناسبة تخليد الذكرى ال67 لتأسيس المديرية العامة لأمن الوطني، أن 16 ماي من كل سنة، الذي يعتبر موعدا متجددا لتخليد ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، يشكل مناسبة لاستحضار تضحيات الرعيل الأول من الشرطيات والشرطيين الذين ساهموا في بناء وتطوير جهاز الأمن الوطني.
وأضاف ان الاحتفال بهذه الذكرى مناسبة لإبراز مسلسل الإصلاح الذي اعتمدته المديرية العامة لأمن الوطني خلال السنوات الأخيرة، عبر الانخراط في مجموعة من الأوراش الإصلاحية الهامة وفق منظور الحكامة الأمنية الجيدة المبني على مقاربة متعددة الأبعاد، تعتبر الأمن خدمة اجتماعية وطنية مجتمعية أساسها التواصل والانفتاح على المواطن والمجتمع المدني ومختلف الفاعلين الاجتماعيين.
وتابع أنه على مستوى تازة، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على تعزيز أقسام مصلحة الشرطة القضائية بإحداث فرقة مكافحة العصابات، وفرقة الاستعلام الجنائي والدعم التقني، بما يضمن كبح الجريمة وإشاعة الطمأنينة وإقرار الأمن.
وفي إطار استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني الرامية لتقريب وتعميم الاستفادة من البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية على عموم المواطنين، خصوصا القاطنين بالمناطق النائية، تم خلال سنة 2022 إحداث مصلحة للقرب من اجل إنجاز البطاقة الوطنية بمركز تاهلة، إضافة ثلاث وحدات متنقلة لتسجيل المعطيات التعريفية للمواطنين بكل من إقليمي تازة وتاونات.