مراكش : MarocUniversel/متابعة
تم التوقيع، أمس الأربعاء، بمراكش، على عدد من الاتفاقيات بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وقطاعات وزارية ومؤسسات وهيئات، تروم تعزيز التعاون في المجال الرقمي.
وجرى توقيع هذه الاتفاقيات، على هامش أشغال الدورة الأولى لمعرض “جيتكس إفريقيا”، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 2 يونيو الجاري، من قبل وكالة التنمية الرقمية، تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
وتهدف الاتفاقية الأولى، التي وقعتها، بالأحرف الأولى، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، وكل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، ورئيس مجمع المغرب الرقمي، المهدي الكتاني، إلى مواكبة هذه الأطراف الثلاثة في مجال الانتقال الرقمي والتعاون في ميدان البحث العلمي والابتكار.
كما تتعلق هذه الاتفاقية بتشجيع المقاولات المغربية الناشئة، التي تعمل في مجال الرقمنة، وكذا توفير الكفاءات المؤهلة للمساعدة على الانتقال الرقمي في المملكة.
أما الاتفاقية الثانية، التي وقعتها السيدة مزور، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار، فتهدف إلى النهوض بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة، وتطوير خدمات مثل بطاقة الإعاقة، التي سيتم الاشتغال عليها بين الوزارتين ووكالة التنمية الرقمية، وكذا تيسير ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة للخدمات الرقمية.
وتهدف الاتفاقية الثالثة، التي وقعتها، أيضا، بالأحرف الأولى السيدة مزور، ورئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، إلى التعاون بين الطرفين من أجل تطوير صيغ رقمية جديدة، وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للمواطنين، وكذا إلى جعل عملية الرقمنة آمنة وسليمة.
وفي ما يتعلق بالاتفاقية الرابعة، التي وقعتها الوزيرة والمدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، فتعكس العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمدينة القدس الشريف.
وتروم اتفاقية التعاون والشراكة هذه دعم مشاريع التحول الرقمي وتحديث إدارة وكالة بيت مال القدس الشريف.
وتجدر الإشارة إلى أن معرض “جيتكس إفريقيا”، الذي يشكل مبادرة لمعرض “جيتكس غلوبال” في دبي، وهو أكبر معرض عالمي للتكنولوجيا والشركات الناشئة المصنف كأفضل معرض عالمي لقادة العالم في المجال التكنولوجي، يجمع مسؤولين في القطاعين العام والخاص، وأصحاب القرار السياسي، ومستثمرين وجامعيين، على مدى ثلاثة أيام، من التبادلات المكثفة بين القطاعين العام والخاص، حول أكبر الاقتصادات الرقمية عالميا في المستقبل.
كما يندرج هذا الحدث البارز ضمن إطار جهود المملكة لتعزيز التعاون جنوب ـ جنوب في المجال الرقمي، والإسهام في إشعاع القارة الإفريقية على الصعيد الدولي، على اعتبار أنه يروم النهوض بالابتكار التكنولوجي متعدد القطاعات والتحول الرقمي بإفريقيا.
و م ع