Site icon Marocuniversel – جريدة وطنية شاملة ومتجددة

حركة عدم الانحياز تتوه بالأدوار المهمة والمبادرات الرائدة للمغرب ضمن الأمم المتحدة..

الصورة الجماعية لملوك وأمراء ورؤساء الدول والحكومات والمشاركين في اجتماع حركة الإنحياز بكمبالا

تضمن الإعلان الختامي، الذي اعتمده رؤساء الدول والحكومات خلال قمة حركة عدم الانحياز المنعقدة بكمبالا يومي 19 و20 يناير الجاري، إضاءة حول الدور الرائد الذي اضطلع به المغرب في الأمم المتحدة عبر تبنيه العديد من المبادرات الرائدة.

في هذا السياق، أشار الإعلان الختامي إلى القرار ضد حرق نسخ القرآن الكريم وخطاب الكراهية، الذي قدمه المغرب في 25 يوليوز 2023، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع أعضائها الـ193.

وشكل اعتماد هذا القرار ترجمة لدور المغرب، وفقا للتوجيهات السامية والرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، كقائد إقليمي ودولي لتعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان والثقافات، وكذا في مكافحة خطر خطاب الكراهية الذي يروجه التطرف العنيف والظلامية والشعبوية، والعنصرية بشتى أنواعها.

في مقابل ذلك، توقفت قمة كمبالا للإشادة بدور المغرب في صون وتعزيز السلام على مستوى الأمم المتحدة، خاصة في إطار رئاسته لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى، ومن خلال صفته كمنسق لمجموعة العمل لحركة عدم الانحياز الخاصة بعمليات حفظ السلام للأمم المتحدة.

من جهتهم، نوه رؤساء الدول والحكومات بمساهمة المغرب الكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما دعمت حركة عدم الانحياز وشجعت المبادرات الوطنية والإقليمية المغربية المتعلقة بالتنمية البشرية والتنمية المستدامة، وكذلك في مكافحة الفساد وقضية الهجرة وتغير المناخ.

كما أشاد إعلان كمبالا بالدور الرئيسي للمغرب في تسهيل عملية الأمم المتحدة لدعم الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.

جدير بالذكر أن الوفد المغربي كان بقيادة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة ممثلا عن الملك محمد السادس في أشغال القمة الـ 19 لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز.

كما سجلت القمة مشاركة كل من السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، وسفير جلالة الملك لدى تنزانيا، زكرياء الكوميري، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رضوان الحسيني.

Exit mobile version