تنفيذا للتعليمات الملكية الساميةللحكومة لمعالجة وتتبع ملف زلزال الحوز غي أسرع وقت شرعت السلطات االمحلية والمصالح المعنية منذ أيام على مستوى الجماعة القروية ثلاث نيعقوب التابعة لإقليم الحوز، في عملية هدم المنازل المتضررة جراء زلزال 8 شتنبر الماضي وإزالة الأنقاض في أفق البدء في عملية البناء.
الحرص على إعمار المناطق المنكوبة من الزلزال في أسرع وقت
تشمل هذه العملية التي تسهر عليها السلطات المحلية في إطار التعبئة والحرص الدائمين على التسريع بعملية إعادة إعمار المناطق التي تضررت جراء هذه الكارثة الطبيعية التي ضربت إقليم الحوز وعددا من مناطق المملكة، مركز الجماعة ودواري أمكدول ودوبوش.
عملية هدم المنازل وإزالة الركام متواصلة
تتواصل بالمناطق المعنية الثلاث أعمال هدم المنازل المتضررة كليا أو تلك التي تضررت جزئيا بناء على تقرير من اللجان المختصة، وكذا عمليات رفع الأنقاض والأتربة والمخلفات عبر معدات وآليات تمت تعبئتها للقيام بهذه العملية في أفضل الظروف.
إرادة ملكية لإعادة إيواء الساكنة وبناء منازلهم في أسرع وقت
باشرت السلطات المحلية تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس عملية الإحصاء الخاصة بسكان المباني المتضررة جراء زلزال الحوز، تفعيلا لخطة فورية لإيواء المتضررين وإعادة إعمار المناطق المنكوبة جراء الزلزال الذي ضرب أقاليم الحوز وتارودانت وشيشاوة ومراكش وورزازات، وقدّر عدد المباني المتضررة بنحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا.
وفي جلسة عمل عمل ترأسها الملك محمد السادس بعد زيارته لمراكش والمناطق المنكوبة واطلاعه على حجم الخسائر والأضرار البشرية والمادية ؛تم إقرار خطة إيواء مؤقت في هذه المناطق تأخذ بالحسبان تحديات كثيرة بينها الأمطار وتراجع درجات الحرارة، كما تقرر صرف مساعدات مالية مباشرة لتسريع أعمال البناء أو إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا، وطالب الملك باستجابة سريعة وقوية تحترم كرامة السكان.
وكان الديوان الملكي في وقت سابق قد أقر أن الميزانية المخصصة لبرنامج إعادة الإعمار بلغت 120 مليار درهم (نحو 12 مليار دولار)، على مدى 5 سنوات، مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف نحو 4.2 ملايين نسمة في 6 أقاليم تضررت من الزلزال؛ وهي: الحوز ومراكش وتارودانت وشيشاوة وأزيلال وورزازات.
وحسب البلاغ الملكي ، فإن البرنامج يتضمن 4 محاور: إيواء المتضررين وإعادة بناء المساكن وإعادة تأهيل البنى التحتية، وفك العزلة وتأهيل المجالات الترابية، وتسريع امتصاص العجز الاجتماعي، خاصة في المناطق الجبلية المتأثرة بالزلزال، وتشجيع النشاطات الاقتصادية والشغل، وكذلك تثمين المبادرات المحلية.