العيون الساقية الحمراء/ماروك يونيفرسال /متابعة
حسب مصادر حسب مصادر عليمة ، فإن طائرة”درون” مغربية تابعة للقوات المسلحة الملكية استهدفت ثلاثة أفراد من ميليشيات البوليساريو الإرهابية بمنطقة زكولة شمال موريتانيا. هؤلاء كانوا على متن سيارة مدنية تم استعمالها بغرض التمويه نظرا لتشابهها مع سيارات المنقبين عن الذهب في المنطقة.
العملية هاته أدت إلى مصرع الإرهابيين الثلاثة وكذا تدمير السيارة بشكل كلي والجبهة الانفصالية تتكتم على الخسائر المادية والبشرية للعملية.
وفي تسريب صوتي لأحد إرهابيي البوليساريو، كشف عن مقتل وهلاك عدد من العناصر المرتزقة قدر بين 5 و 10 أفراد نتيجة قصف بطائرات مسيرة مغربية . التسريب سجل فيه كذلك سخط كبير يسود بين صفوف إرهابيي مرتزقة البوليساريو من قيادتهم التي تدفع بهم نحو الانتحار.
الاستهداف – كما تشير المعلومات – تم قرب الحدود الموريتانية، حيث حاول المرتزقة استغلال شمال والاقتراب من المنطقة العازلة. وتشير المعلومات أيضا إلى مشاركة بعض القتلى في عملية السمارة الإرهابية.
جدير بالذكر أن المملكة المغربية نبهت في مناسبات عديدة على وجود علاقات وروابط قوية بين الجبهة الانفصالية في مخيمات الرابوني على التراب الجزائري وبين التنظيمات والجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء، منبهة المجتمع الدولي إلى إلى مايشكله هذا ” التحالف المشبوه” من تهديد كبير على الأمن والسلم الدوليين.
التنبيه نجده يتكرر في عدد من التقارير الدولية والإعلامية، آخرها ما أعدته ” إذاعة بافاريا” الألمانية في تقرير مفصل تؤكد من خلاله “أن الجماعات الإرهابية، على غرار مايسمى بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وجماعة القسم بالدم وجماعة النصرة وتنظيم القاعدة، تجد موطئ قدم لها في مخيمات تندوف”.