الإعلام و التواصلالرئيسية

عاجل : الإعلام العمومي يغذي حضوره بإطلاق قناة إخبارية جديدة..

الرباط-ماروك يونيفرسال -متابعة

إن الإسراع في تنزيل مشروع إصلاح القطب السمعي البصري العمومي: مشروع تقوية الهيكلة وترسيخ التكامل والتنسيق بين مكونات القطب العمومي وإحداث قناة حوارية محترفة ودرع إعلامي يدافع عن المصالح المغربية كان المطلب الأكبر الذي يجسد ضرورة ملحة تفرضها التحولات التي يعرفها المغرب والاشعاع الذي يسجله إقليميا خلال هذه المرحلة.

استجابة لذلك تستعد قناة المغربية الإخبارية لدخول مرحلة جديدة ابتداء من يوم غد الجمعة 5 يناير 2024، عبر اطلاقها لأول نشرة أخبار من انتاج فريق القناة التي يديرها الصحفي عبد الرحمان ناجي.

وتأتي هذه الانطلاقة والتي تشكل نقلة نوعية ضمن استراتيجية واسعة رسم ملامحها الرئيس المدير العام، فيصل العرايشي، من أجل إعلام عمومي قريب من اهتمامات المغاربة داخل وخارج المملكة، وتطبيقا لرؤية مستقبلية تتماشى و التحولات التي يشهدها العالم، بغية تعزيز التكامل بين جميع مكونات الإعلام العمومي الذي أثبت نجاعته مع كل المحطات.

وفي هذا الصدد أوضح المسؤول عن القناة الصحفي عبد الرحمان الناجي في تصريح سابق له ” أن إطلاق هذا المشروع يأتي تطبيقا لاستراتيجية الرئيس المدير العام، فيصل العرايشي، الداعية إلى التبسيط والقرب، وتطبيقا لدور المرفق العمومي الذي تتكفل به الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة”.

مضيفا في ذات السياق ” أنه وفريق عمل المغربية الإخبارية متحمسون جدا لبدأ هذا المشروع الواعد الذي سيمنح جميع المغاربة داخل المملكة وحول العالم إمكانية الاطلاع على آخر المستجدات المغربية والدولية، في أوقات مختلفة”.

ويسجل أن القناة ستشرع في إطلاق موعد أولي بأخبار الساعة السابعة صباحا على أن يتم تحديد مواعيد مستقبلية أخرى في الثانية صباحا والرابعة صباحا.

بناء عليه ستكون هذه النشرات في إطار التكاملية التي تسعى اليها الشركة الوطنية مع القنوات الأخرى التي لها مواعيد قارة في أوقات مختلفة.

ولتحقيق ذلك يسجل ذات المصدر أن الفريق الخاص بالمغربية الإخبارية أجرى على مدى أشهر تكوينا وتجارب مكثفين استعدادا للتحول الكبير الذي سيترجم عمليا وفعليا ابتداء من صباح يوم غد.

هذا وسيشكل هذا المولود الجديد أحد تمظهرات السعي نحو اصلاح حقيقي لقطب الإعلام السمعي البصري العمومي، ليشكل بذلك جبهة من جبهات الدفاع عن المصالح العليا للوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى