الرئيسيةخارج الحدود

عاجل..رئيس المديرية العامة للأمن الداخلي بالجزائر يتعرض لسكتة دماغية بآثار مدمرة وسط تستر للأوساط الجزائرية..

الرباط-ماروك يونيفرسال -متابعة

على إثر تعرضه لسكتة دماغية قاتلة، تم نقل اللواء جمال كحال مجدوب، رئيس المديرية العامة للأمن الداخلي منذ يوليوز 2022، بشكل عاجل إلى مستشفى متخصص مقره بروكسل ببلجيكا.

وقد تم إنقاذ اللواء جمال كحال مجدوب، البالغ من العمر 82 عامًا، بأعجوبة بعد عملية النقل الطبي إلى بلجيكا التي تم إجراؤها من المستشفى العسكري عين النعجة يوم الأربعاء الماضي 10 يناير في نهاية فترة ما بعد الظهر.

وحسب ما أورده الموقع الإخباري الجزائري ” Algérie part” فإن رئيس المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، قد أصيب بالشلل جراء الآثار المدمرة للسكتة الدماغية، قيما ظل واعيا مع صعوبات في التحدث.

وأضاف ذات المصدر أن اللواء جمال كحال مجدوب أصيب بمرض خطير بعد شعوره بوعكة صحية يوم 10 يناير 2024، وهو ما ترتب عنه تعذره من المشاركة في الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للأمن، أهم هيئة أمنية في البلاد.

وقد تم تعويضه في هذا الاجتماع الذي عرف حضور المصالح السيادية في الحكومة وجميع كبار موظفي المؤسسة العسكرية، بالعميد ناصر الجن المسؤول الأول عن مركز العمليات الرئيسي ببن عكنون، ثكنة عنتر الشهيرة، لتدارس الوضع العام في البلاد والوضع الأمني المرتبط بدول الجوار ومنطقة الساحل.

ويأتي هذا عقب أيام قليلة على إقالة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مدير الأمن العام فريد بن شيخ، بعد أكثر من عامين على تعيينه، على خلفية قضية خرق أمن المطارات وتسلل مهاجرين غير نظاميين إلى داخل الطائرات وقضايا أخرى.

وكان بيان للرئاسة الجزائرية قد أعلن بلهجة تهديد قوية أن هذه التحقيقات ستتبعها بعد ذلك إجراءات إدارية خاصة تشمل المسؤولين الجهويين والمركزيين بالمديرية العامة للأمن الوطني، بينما أعلنت السلطات القضائية اعتقال وحبس عشرة مسؤولين أمنيين.

وبالنظر إلى كون المديرية العامة للأمن العام هي الوكالة الرئيسية للمخابرات الجزائرية، وهو الفرع الأقوى والأهم والأفضل تجهيزا من بين جميع المديريات التي تتكون منها المخابرات الجزائرية، وأمام هذه الخروقات والضجة التي تعتري الجهاز الأمني الجزائري يتضح جليا النقص الذي أصبح يطال هذا النظام العسكري والمرجح أنه مرتبط بكون هذه الأجهزة أصبحت تحت إدارة مسؤولين أمنيين قد تعدو سن التقاعد إلى الشيخوخة، وهو ما يجعلها رهينة حسابات انتقامية أكثر منها سعيا نحو التحديث وملاحقة تطورات المناخ الدولي والإقليمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى