Site icon Marocuniversel – جريدة وطنية شاملة ومتجددة

عشية انعقاد المنتدى العربي الروسي بمراكش مصادر تؤكد عدم حضور الجزائر..

انعقاد النسخة السادسة من منتدى التعاون (روسيا -العالم العربي) بعد غد الأربعاء بمراكش

حسب مصادر مغربية مطلعة تم تأكيد عدم حضور وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لمنتدى التعاون العربي-الروسي، والذي تحتضنه المملكة المغربية بمدينة مراكش في دورته السادسة، يوم غد الأربعاء 20 دجنبر 2023، كما أكد نفس المصدر غياب الوفد الجزائري عن أشغال النسخة السادسة من المنتدى.

حسب مصادر مغربية مطلعة تم تأكيد عدم حضور وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لمنتدى التعاون العربي-الروسي، والذي تحتضنه المملكة المغربية بمدينة مراكش في دورته السادسة، يوم غد الأربعاء 20 دجنبر 2023، كما أكد نفس المصدر غياب الوفد الجزائري عن أشغال النسخة السادسة من المنتدى.


في نفس السياق، لا توجد أي مصادر جزائرية تؤكد أو تنفي ما هو رائج حول غياب وزير الشؤون الخارجية الجزائري، فيما لم يصدر أي تعليق من قبل وزارة الخارجية الجزائرية، في الوقت الذي كان من المرتقب أن يكون هناك توضيح خصوصا عندما يتعلق بموسكو التي لها علاقات وطيدة مع الجزائر.


فيما رجحت بعض المصادر الخاصة لماروك يونيفرسال، أنه من الممكن أن يكون السبب وراء هذا الغياب وفاة نجل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الذي لم تمر عليه خمس أيام، وأن الغياب ليس له علاقة بالخلافات القائمة بين المغرب والجزائر.


في سياق متصل، كانت قد أعلنت وزارة الخارجية المصرية عبر منشور لها على منصة فايسبوك، صباح اليوم الثلاثاء، عن توجه وزير الخارجية سامح شكري إلى مدينة مراكش، للمشاركة في اجتماعات المنتدى العربي الروسي.


ومن الجدير بالذكر، أن الأمانة العامة كانت قد عقدت الاجتماع الثاني للجنة كبار المسؤولين العربي-الروسي، أول أمس، في إطار التحضير للدورة السادسة للمنتدى العربي الروسي، وحسب ما نشرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فإن هذا الاجتماع أتى لبحث ترتيبات انعقاد المنتدى، وكذلك للاتفاق على الصيغ النهائية لمشاريع الوثائق المقرر صدورها عن تلك الدورة وهي “البيان الختامي” و”خطة العمل لتنفيذ مبادئ وأهداف منتدى التعاون العربي الروسي خلال الفترة 2024-2026


يعد المنتدى العربي الروسي فرصة لتعزيز العلاقات العربية-الروسية، خصوصا بالنسبة لروسيا التي باتت تسعى لتعزيز علاقاتها على المستوى العربي والإفريقي، وهذا ما يتناسب مع سعي المغرب نحو تعزيز مكانته إفريقيا.

Exit mobile version