على خلفية أشغال الدورة الثالثة للجنة المختلطة للتعاون المغرب -غامبيا، أشادت جمهورية غامبيا، اليوم الخميس، بالجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تنمية القارة الافريقية.
وحمل البيان المشترك الذي صدر عقب أشغال الدورة الثالثة للجنة المختلطة للتعاون المغرب -غامبيا، و التي ترأسها بالداخلة كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزير الغامبي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج مامادو تانغارا، تعبير غامبيا عن موقفها من الجهود المبذولة من طرف المغرب من أجل القارة.
وفي هذا السياق تضمن ذات البيان أيضا، تأكيد الطرفين على عزمهما على المشاركة في جهود تسوية النزاعات في افريقيا، حيث أعربت كل دولة عبر ممثلها الدبلوماسي عن ارتياحها للتطابق التام لوجهات نظرهما بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، التي تم التطرق إليها.
ارتباطا بذلك وقف الطرفان المغربي والغامبي على روابط الأخوة والتضامن القوية والعريقة التي تجمع البلدين، مشيدين في هذا السياق بجودة علاقات الأخوة والاحترام المتبادل بين قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه فخامة السيد أداما بارو، رئيس جمهورية غامبيا.
وبذات المناسبة، ذكر تانغارا بالتعاون التاريخي الذي تعزز بزيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى بانجول، في فبراير 2006، والتي تم خلالها التوقيع على ثماني اتفاقيات تعاون،، معربا عن استعداد بلاده الكامل لاستغلال الإمكانات الهائلة المتوفرة لتعزيز وزيادة ترسيخ هذه الشراكة في كافة المجالات.
وبعدما تسليط الضوء على التزام المملكة المغربية الراسخ، بإضفاء دينامية متجددة على روابط الأخوة والتضامن بين البلدين، أشاد عاليا بافتتاح سفارة المملكة ببانجول، وهو ما من شأنه تعزيز أسس تطوير العلاقات الثنائية.
وأوضح البيان المشترك، أن بوريطة هنأ من جهته، جمهورية غامبيا على التقدم الكبير المحرز في مجالات التنمية السوسيو-اقتصادية، والمصالحة تحت قيادة الرئيس أداما بارو، الذي تشهد إعادة انتخابه في دجنبر 2021 على الثقة التي يحظى بها من طرف الشعب الغامبي، من أجل مواصلة عمله المتميز لتدعيم الاستقرار السياسي والازدهار.