اقتصاد

فاس تسجل ارتفاعا في ليالي المبيت وانتعاشا في النشاط السياحي..

فاس -ماروك يونيفرسال-متابعة

سجلت ليالي المبيت في مدينة فاس في متم أكتوبر الماضي بالوحدات المصنفة ارتفاعا بنسبة 38 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، حيث تم تسجيل حوالي 805 آلاف و 853 ليلة مبيت خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية.
وارتفع عدد الوافدين على الفنادق المصنفة بفاس خلال هذه الفترة، حيث بلغ 410 آلاف و767 وافدا بارتفاع بنسبة 42 في المائة.

وبالإضافة إلى ما يستهوي السياح لزيارة فاس من مآثر تاريخية وأماكن تميز المدينة وتجعلها متفردة، ناهيك عن فن العيش الذي يبقى عنوانا بارزا يميز فاس عن كثير من المدن المغربية يجعلها قبلة حتى للسياحة الداخلية، تبقى السياحة الدينية والروحية والثقافية معطى رئيسيا ومحوريا يدعم تموقع المدينة العلمية كوجهة سياحية مهمة.
وفي هذا الإطار، يعمل المجلس الجهوي للسياحة على إطلاق برامج طموحة في مجال السياحة الدينية لتحفيز مجموعة من مريدي الطرق الصوفية.

ويشكل مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة منتوجا سياحيا بامتياز، لكونه يستقطب عشاق هذه الموسيقى من مختلف دول العالم.

كما أن تشجيع الاستثمار في المجال السياحي، وتقديم الدعم للعاملين في القطاع، وكذا دعم الطاقة الإيوائية للمدينة وإحداث الرياضات ودور الضيافة بالمدينة العتيقة من التحديات التي رفعتها مدينة فاس وانخرط فيها المنتمون للمجال السياحي بكل مسؤولية من أجل تطوير هذه الوجهة السياحية في إطار تنزيل مشروع الجهوية المتقدمة، مع حضور فاعل للمجلس الجهوي للسياحة الذي يعمل على تهيئة مجموعة من البرامج والاستراتيجيات التي تخدم القطاع من جوانب متعددة. ومن الضروري الإشارة إلى ارتفاع عدد الرحلات الجوية بين فاس ومجموعة من العواصم الأوروبية وغيرها من الوجهات مع إحداث خطوط جديدة والتعاقد مع شركات طيران ذات تكلفة منخفضة وتجربة طويلة في المجال.
كل هذه المجهودات من الطبيعي أن تؤتي أكلها والنتائج المرجوة بما يليق بمدينة من قبيل مدينة فاس. ففي أكتوبر وحده، تم تسجيل ارتفاع بنسبة 1 في المائة مقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية، بما مجموعه 106 آلاف و 256 ليلة مبيت.
وتتواصل الجهود لجعل فاس وجهة سياحية متميزة تجسد المعطيات والمؤهلات التي تزخر بها هذه المدينة العريقة والجهة عموما.

ويتفاءل العاملون بالقطاع بعد هذه النتائج التي تم تحقيقها بالمزيد من النجاحات. وأكيد أن الأمر ليس مستبعدا ولا غريبا عن مدينة ذات اثني عشرة قرنا من الحضارة لأنها فاس والكل في فاس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى