في الرباط – أكدت فرانسينا أرمنغول، رئيسة مجلس النواب الإسباني ونائبة رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، على أهمية الالتزام السياسي كوسيلة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات الجيوسياسية في منطقة المتوسط.
خلال مشاركتها في قمة الرؤساء الثامنة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أشارت السيدة أرمنغول إلى أهمية تكاتف جهود البلدان المتوسطية للتعامل مع التحديات المشتركة مثل الهجرة، وأزمة المناخ، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي.
وأكدت أهمية بناء اقتصادات مستدامة وخضراء تعزز التنوع البيولوجي وتدعم الاستقرار في المنطقة. كما دعت إلى اتخاذ إجراءات مشتركة لمعالجة أزمة الهجرة بمقاربة شمولية تركز على التعاون والتضامن بين الدول المعنية.
وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، أكدت على ضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.
من جهته، شدد مارك آنجيل، نائب رئيس البرلمان الأوروبي، على أهمية تعزيز التعاون الأورومتوسطي في مواجهة التحديات المشتركة في القرن الواحد والعشرين.
وأكد محمد أبو العينين، نائب رئيس مجلس النواب المصري، على ضرورة تعزيز التعاون والتضامن لتحقيق التعافي والاستدامة في المنطقة المتوسطية، وتوفير فرص أفضل لشباب المنطقة.
تشهد الدورة السابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والقمة الثامنة للرؤساء في الرباط مناقشات هامة حول تطور الشراكات المتوسطية وتحديات المنطقة في ظل التحولات العالمية والإقليمية.