أوردت صحيفة “مغرب أنتلجنس ” حسب مصادرها التي سمتها ب”الموثوقة” بأن بأن قصر المرادية يقوم حاليًا بدراسة ملفات عدد من المرشحين لشغل مناصب دبلوماسية في سفارات وقنصليات بعض الدول ذات الاستراتيجية والحساسية. ومن اللافت، وفقًا للمصادر، أن القائمة النهائية للمرشحين المحتملين تتضمن ضباطًا عسكريين، سواء كانوا حاليين أو متقاعدين، بناءً على ترشيحات من قيادة أركان الجيش.
ومن بين الأسماء المطروحة، يُشار إلى عدد من الشخصيات، بما في ذلك صهر القضاء العسكري عدنان نبيل، المُرشح لمنصب قنصل في قفصة، تونس. والضابط المتقاعد فؤاد الصحراوي، المعروف باسم “خالد”، المُرشح لمنصب قنصل في سانت إتيان، فرنسا. والجنرال المتقاعد عبد الحميد بنداود، المُرشح لمنصب سفير في نجامينا، تشاد.
ويتضمن القائمة أيضًا ترشيح 9 مرشحين عسكريين لشغل مناصب دبلوماسية في قنصليات متعددة، بما في ذلك باريس وستوكهولم وروما وميلانو ولندن. يثير هذا التحرك استياء الدبلوماسيين المدنيين الذين يرون فيه عسكرة للمجال الدبلوماسي بشكل غير مسبوق، فيما يرى العسكر أن مرشحيهم يخدمون عقيدة النظام القائمة، ويتبنون خطابًا هجوميًا لمواجهة ما يعتقدونه “مؤامرات وأعمال عداء” ضد بلادهم.
المصدر : “مغرب أنتلجنس”