قطاع التعليم: التنسيقيات التعليمية ترفع شعار التصعيد ضد حكومة أخنوش

تخوض اليوم الأربعاء مختلف التنسيقيات الفئوية للتعليم ، وقفات ومسيرات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية للتعليم في مختلف الجهات والأقاليم بالمملكة، ضد ما أسموه “رفض النظام الأساسي التراجعي” في إشارة إلى النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية ؛ الذي جعل الشغيلة التعليمية تخوض إضرابات مكثفة منذ بداية الموسم الدراسي الحالي .

وأصدرت أكثر من 25 تنسيقية تعليمية ونقابة بيانات تصعيدية، ضد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تزامنا مع جلسة الحوار التي عقدها رئيس الحكومة عزيز أخنوش مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، والتي أسفرت عن” تجميد” العمل بالنظام الأساسي الحالي حسب تصريح الحكومة والعودة لطاولة المفاوضات، من أجل التوافق حول المقترحات الجديدة للنقابات وتعديل بنود هذا القانون المختلف بشأنها، والتي يرفضها الجسم التعليمي جملة وتفصيلا.

وتخوض الشغيلة التعليمية منذ يوم الإثنين 27 نونبر الجاري ؛ وإلى غاية 30 من نفس الشهر إضرابا وطنيا، مع تنفيذ وقفات احتجاجية يومية ؛ تنفيذا لما قالوا عنه “البرنامج النضالي” الذي عبر عنه التنسيق الوطني في بيان صادر عنه ليلة السبت الأحد الماضي.

وعرفت مختلف المؤسسات التعليمية العمومية شللا في في سير الدراسة منذ بداية” إضرابات الأساتذة “وقفت “ماروك يونيفرسال” على توقف الدراسة الواضح في مختلف المستويات التعليمية بسلكيها الثلاث، في الوقت الذي تعرف فيه المؤسسات الخصوصية سيرا عاديا في الدراسة ؛ مما خلف استياء كبيرا لدي الأمهات والأباء ،جعل البعض منهم يخرج للاحتجاج على الوضع في بعض المدن والأقاليم ؛ الأمر الذي جعل مجموعة من الإطارات المدنية والحقوقية ؛ وفيدرالية جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ؛ يدخلون على الخط مطالبين الحكومة والوزارة الوصية؛ إيجاد حلول فورية للقطاع التعليمي من أجل إنقاذ الموسم الدراسي من الضياع .