ثقافة و فنون

مؤسسات رسمية مغربية تنتج وثائقي عن الحضور المغربي في فلسطين

الرباط : MarocUniversel/متابعة

في سابقة من نوعها، أنتج مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع وكالة بيت مال القدس والمكتبة الوطنية، فيلما وثائقيا مؤسساتيا عنوانه المغرب بعيون فلسطينية، وسيتم العرض ماقبل الأول يوم الثلاثاء 6 يونيو 2023، ابتداء من الساعة الخامسة زوالا، بفضاء العروض بالمكتبة الوطنية بالرباط.


وتأتي هذه المبادرة الإنتاجية، بناء على فكرة الصحفي الفلسطيني من غزة صبحي أبو زيد، وبدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج ووكالة بيت القدس. يتناول الفيلم الوثائقي الحضور المغربي في القدس وفي فلسطين ككل. حضور تمت معالجته من زاوية تاريخية تعود إلى مشاركة المغاربة إلى جانب صلاح الدين الأيوبي في تحرير القدس من يد الصليبيين، إلى زوايا سياسية واجتماعية، تذكر مواقف المغرب وملوك المغرب تجاه القضية الفلسطينية، مع إبراز للدور اليومي والملموس الذي تقوم به وكالة بيت القدس في دعم المرابطين في فلسطين.
يضم الفيلم فقرات غنية بالمعطيات والمعلومات الموثقة، عن تواجد المغاربة في قلب القدس وفي قلب فلسطين، من خلال المشاريع الكثيفة والمتعددة التي تقوم بها الوكالة، تشمل كل الفئات الفلسطينية والمقدسية، من نساء وأطفال ومشاريع ثقافية وتربوية واقتصادية.
يتخلل الفيلم، عدة مداخلات وحوارات لعدد من الشخصيات الفلسطينية والمغربية، وشهادات فلسطينيين، حول تدخلات وكالة بيت مال القدس لدعم وجودهم، ولحماية المقدسات. إلى جانب ذلك يتعزز الفيلم بمعطيات وأرقام دالة ومهمة، تتعلق بما قام به المغرب والمغاربة لدعم الصمود الفلسطيني لاسيما جراء الإعتداءات الفلسطينية على قطاع غزة، أو على القدس أو على باقي البقاع الفلسطينية.
في فقرات مشوقة أخرى، يتناول الفيلم الإرتباط الوجداني والأخوي بين الفلسطينيين والمغاربة، حيث برز ذلك بشكل كبير خلال تظاهرات عدة من أهمها انتصارات المنتخب المغربي لكرة القدم في كأس العالم قطر 2022، وخروج الفلسطينين للاحتفال.
يقدم الفيلم صورا حصرية تسير في اتجاه ابراز الحضور المغربي في المجتمع الفلسطيني منذ زمن بعيد، في مقاربة وخطاب فيلمي يربط بين التزام المغاربة الأجداد تجاه القدس، ووفاء المغاربة الأحفاد لعهودهم العقدية والإنسانية.
يذكر أن الفيلم سيعرض في إطار فعاليات المعرض الدولي للكتاب بالرباط، ضمن معرض لوحات القيم الإنسانية في الخطب الملكية، الذي سيقام بنفس فضاء المكتبة الوطنية وفي في نفس التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى