شهدت مدينة كامبالا في أوغندا انطلاقة ندوة علمية بحضور شخصيات بارزة تناولت دور وجهود مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في تعزيز الأمن الروحي في إفريقيا. بدأت الندوة أعمالها يوم السبت واستمرت لمدة يومين بتاريخ 24 و25 فبراير الحالي.
وأكد المشاركون في الندوة على أهمية الاستقرار والأمن الروحي في القارة الإفريقية، مشيدين بجهود المؤسسة ومبادراتها في هذا الصدد. وقدم الشيخ إبراهيم سالي، رئيس فرع المؤسسة في أوغندا، كلمة أكد فيها على أن تحقيق الأمن الروحي يتطلب جهوداً متكاملة وشاملة من مختلف الجهات والأفراد في المجتمع.
من جانبه، أشار عثمان صقلي حسيني، المكلف بمهمة لدى المؤسسة، إلى أن الأمن الروحي في إفريقيا يعد من المواضيع الأساسية التي توليها المؤسسة اهتماماً خاصاً. وأكد على استعداد المؤسسة للتعاون مع جميع الجهات التي تسعى لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشادت السيدة لوكيا إسانغا ناكاداما، نائبة رئيسة وزراء أوغندا، بجهود المؤسسة وأهدافها الرامية لتحقيق الأمن الروحي في القارة الإفريقية، معربة عن رغبة بلادها في تعزيز التعاون مع المؤسسة والاستفادة من الخبرات المغربية في هذا الصدد.
تضمنت فعاليات الندوة جلسات تبادل الآراء والخبرات بين الشخصيات الدينية والسياسية والديبلوماسية من المغرب وأوغندا. وتناولت المناقشات دور المؤسسة في تعزيز الحوار الديني والثقافي ودعم البحث العلمي، مع التركيز على ضرورة تعزيز قيم العيش المشترك والتعايش السلمي في إفريقيا.
وخلال الندوة، أكدت المؤسسة التزامها الراسخ بتعزيز الأمن الروحي في القارة الإفريقية من خلال برامجها المختلفة، التي تهدف إلى تعزيز التعليم والبحث العلمي والحفاظ على التراث الإفريقي.
بهذا، تظل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة شريكاً مهماً في الجهود المبذولة نحو تحقيق الأمن الروحي والتنمية المستدامة في إفريقيا.