MarocUniversel/متابعة
عبرت “مجموعة ميونيخ للسلام”، اليوم الخميس، عن قلقها البالغ من تصاعد أعمال العنف وتدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، والتطورات في غزة ومحيطها، والتي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
ودعت المجموعة ، التي تضم وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن، في بيان صدر عقب اجتماعها السابع ببرلين للتشاور حول التدابير اللازمة لتحقيق سلام عادل ودائم بالمنطقة، إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار ينهي العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وإطلاق صواريخ عشوائية ضد إسرائيل، مؤكدة على وجوب احترام القانون الدولي الإنساني.
وحسب المجموعة فإن هذا الواقع المؤسف يؤكد الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتجنب تفجر الأوضاع وإيجاد أفق سياسي يعيد الأمل ويحقق التطلعات وينهي الاحتلال، داعية الى الحفاظ على الوضع القائم في المقدسات بمدينة القدس.
وفي هذا الصدد، شدد وزراء الخارجية على أن الأحداث الأخيرة تؤكد الحاجة إلى العودة إلى عملية سياسية ذات مصداقية ت فضي إلى سلام شامل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولا إلى حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المتصلة جغرافيا وذات السيادة، والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 ، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
كما دعوا الى الاستمرار بالعمل مع جميع الأطراف لإيجاد آفاق واقعية لاستئناف عملية سلام ذات مصداقية، مشيرين الى أن تحقيق سلام عادل ودائم هو هدف استراتيجي يصب في مصلحة الأطراف كافة وهو مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد وزراء الخارجية على أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن في القدس، معبرين عن القلق البالغ حيال التصعيد المتنامي ضد المسيحيين والمسلمين في القدس.
وتعود نشأة “مجموعة ميونيخ” لشهر فبراير من عام 2020، حيث أطلقت على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن. وعقدت ستة اجتماعات بعضها عن ب عد بسبب جائحة “كوفيد”.