مخيمات تندوف تعيش انفلاتات أمنية خطيرة تسببت في احراق الخيام وتخريب الممتلكات..

ملعين الحافظ _العيون

تعيش مخيمات تندوف أزمات على كافة المستويات خارجية وداخلية والأخيرة فضحت هشاشة جبهة البوليساريو الانفصالية واخرها انفلاتات أمنية خطيرة نتيجة انهيار عصابة الرابوني و أوهام التحكم والسيطرة على ساكنة لحمادة والتي تزداد عليهم الضغوط من كل حدب وصوب.

في سياق نفسه تدوالت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصراعات في الأسبوع الماضي، أبرزها ما وقع في ما يسمى بمخيم بوجدور تطور صراع لأفراد من قبيلة الفقرة مع آخرين من قبيلة السكارنة، فشل التيار الوهمي في احتوائه فيما تسبب في احراق خيام وتخريب ممتلكات بذات المخيم.

وبعد الحادث السالف الذكر الذي استمرت تداعياته ، نشب صراع اخر اكثر عنفا ودموية استخدمت فيه قنينات المولوتوف بمنطقة بئر لحلو بين قبيلة أولاد عبد الواحد و قبيلة الموذنين أسفر عن نتائج كارثية تتكتم جبهة البوليساريو على تفاصيله.

وبهذا تتوسع رقعة الانفلاتات الأمنية بمخيمات تندوف،في ظل غياب ما يسمى أجهزة عصابة البوليساريو مما اصبح يستدعي تدخل دولي عاجل لحماية المدنيين العزل المحاصرين داخل مخيمات بأحزمة ترابية تحت مراقبة الصنيعة الجزائر..