Site icon Marocuniversel – جريدة وطنية شاملة ومتجددة

مراكش تحتضن المع نجوم السنيما العالمية في الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم

المهرجان الدولي للفيلم في دورته العشرين

مراكش /المهرجان الدولي للفيلم/ماروك يونيفرسال/متابعة

تحتضن مراكش الحمراء مساء اليوم الجمعة انطلاقة فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته العشرين حيث يتجدد الموعد مع ألمع نجوم السينما العالمية بمختلف واجهاتها وأعمالها الفنية ببرمجة متنوعة وغنية وبحضور نجومها المتألقين الذين برزوا بشكل كبير في ميدان الفيلم السينيمائي من المغرب و العالم .

ويعتبر هذا الحدث الفني السينمائي ذائع الصيت موعدا لا محيد عنه في خارطة المهرجانات الدولية، مرة أخرى، بالنظر للأهمية التي توليها المملكة للنهوض بالتعبيرات الفنية والصناعة السينمائية وتطويرهما

وتتواصل فعاليات المهرجان إلى غاية 2 دجنبر المقبل حيث تسعى لأن تشكل فضاء للتعبير والاكتشاف بالنسبة لمختلف السينيمائيين المرموقين القادمين من دول مختلفة قصد عرض أعمالهم السينمائية وإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف عليها، وذلك في جو حافل بالتبادل والتقاسم والإثراء الثقافي والفني.

على أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي يبصم على انفتاح سينمائي كبير، يعد هذه السنة بدورة غير مسبوقة تمتع عشاق السينما وتجمع نقادا ومثقفين وجمهورا عريضا متعطشا للفن وللسينما بشكل خاص.

وتقدم هذه الدورة مجموعة متنوعة من الإنتاجات قوامها 75 فيلما من 36 بلدا، موزعة على فقرات متعددة هي المسابقة الرسمية والعروض الاحتفالية والعروض الخاصة وبانوراما السينما المغربية وسينما الجمهور الناشئ والقارة الحادية شعر والأفلام المعروضة في إطار التكريمات.

وتحضر السينما المغربية بقوة هذه السنة في مجموع فقرات المهرجان بما مجموعه 15 فيلما. كما أن هذه المرة الثالثة في تاريخ المهرجان التي يخوض فيها مخرجان مغربيان المنافسة الرسمية في نفس السنة.

وعلى ذكر المسابقة الرسمية، تتنافس على النجمة الذهبية لهذه الدورة 14 فيلما ثمانية منها من إخراج نساء. ويتعلق الأمر هنا بأفلام “بانيل وأداما” لراماتا – تولاي سي (فرنسا، السنغال، مالي)، و”باي باي طبريا” للمخرجة لينا سوالم (فلسطين، فرنسا، بلجيكا، قطر)، و”مدينة الرياح” لخاكفادولام بوريف-أوشير (فرنسا، منغوليا، البرتغال، هولندا، ألمانيا، قطر)، و”ديسكو إفريقيا” للوك رازاناجاونا (فرنسا، مدغشقر، موريشيوس، ألمانيا، جنوب إفريقيا)، و”المهجع” لنهير تونا (تركيا، ألمانيا، فرنسا)، و”نزهة” لأونا كونجاك (البوسنة والهرسك، كرواتيا، صربيا، فرنسا، النرويج، قطر)، و”كذب أبيض” للمخرجة أسماء المدير (المغرب، مصر، السعودية، قطر).

كما يتعلق الأمر بأفلام “عصابات” لكمال الأزرق (المغرب، فرنسا، بلجيكا، قطر، السعودية)، و”عالمنا” للوانا باجرامي (كوسوفو، فرنسا)، و”الابن الآخر” لخوان سيباستيان كويبرادا (كولومبيا، فرنسا، الأرجنتين)، و”سجن في جبال الأنديز” لفيليبي كارمونا (تشيلي، البرازيل)، و”الهدير الصامت” لجوني بارينكتون (المملكة المتحدة)، و”الحصيلة” لكارولينا ماركوفيتش (البرازيل، البرتغال)، و”يوم الثلاثاء” لداينا أو. بوسيتش (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة).

كما ستشهد الدورة عرض مجموعة من أفلام الشخصيات المكرمة خلال المهرجان في كل من قصر المؤتمرات وسينما كوليزي.

وتتشكل لجنة تحكيم الدورة العشرين للمهرجان، برئاسة الممثلة والمنتجة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار جيسيكا شاستين، من كل من الممثلة الإيرانية زر أمير، والممثلة الفرنسية كامي كوتان، والممثل والمخرج الأسترالي جويل إدجيرتون، والمخرجة البريطانية جوانا هوك، والمخرجة الأمريكية دي ريس، والمخرج السويدي المصري طارق صالح، والممثل السويدي ألكسندر سكارسجارد والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني.

كما تشكل هذه الدورة مناسبة للنقاش مع العديد من الوجوه السينمائية المرموقة في إطار فقرة “حوار مع..” التي تعد واحدة من أبرز فقرات المهرجان.

وستمنح هذه الدورة النجمة الذهبية للمهرجان لشخصيتين استثنائيتين تقديرا لهما على إسهاماتهما القيمة في مجال الفن السينمائي، وهما الممثل الدنماركي الكبير صاحب المسار الفني العالمي مادس ميكلسن، والمخرج المغربي الموهوب والشاعري فوزي بنسعيدي”.

وبموازاة مع هذه الدورة من المهرجان، سيتم تنظيم الدورة السادسة ل”ورشات الأطلس”، وهو البرنامج الذي تم إطلاقه منذ سنة 2018 لدعم السينمائيين الشباب من إفريقيا والشرق الأوسط الحاملين لمشاريع بصدد التطوير أو أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج. وقد تم في إطار هذه الدورة التي ستقام خلال الفترة ما بين 27 و30 نونبر الجاري، اختيار 25 مشروعا وفيلما.

وهكذا، ستقدم هذه الدورة من ورشات الأطلس التي سيكون عرابها المخرج الأمريكي الكبير مارتن سكورسيزي، 16 مشروع فيلم في مرحلة التطوير، و 9 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج تنتمي إلى 11 دولة، والتي تم اختيارها من بين 320 طلبا للمشاركة تم التوصل بها من القارة الإفريقية والعالم العربي.

Exit mobile version