وفق تقرير حديث لمركز التفكير الأمريكي “Cato Institute”. فإنه من المرتقب حصول المغرب بعد “أربع سنوات”، على 25 طائرة من طراز “إف-16 بلوك 70/72” الحديثة، التي سبق أن تم الإعلان عن صفقتها سنة 2019.
هذا التقرير الذي يرصد تفاصيل لما وصفه ب ”أقوى الصفقات” التي أبرمتها الولايات المتحدة الأمريكية مع الدول الأخرى، تضمن صفقة للمغرب تضم طائرات “إف-16” الحديثة، فضلا عن كشفه مدد الانتظار قبل خروج هاته الأسلحة إلى مرحلة التسليم.
وبحسب ذات التقرير فإن “فجوة الانتظار بين مرحلة الإعلان عن صفقة الطائرات القتالية المغربية الجديدة (2019) ومدة التسليم، هي ثماني سنوات”، أي إن “الرباط ستستعد لاستقبال هاته الصفقة في سنة 2027”.
ووفق Cato Institute”، فإن “الصفقة التي تمت مع الرباط هي ثاني أكبر عملية بيع لطائرات إف-16 بلوك 70/72، فيما جاءت تايوان في المركز الأول”، موضحا أن “هذا التصنيف لم يشمل معدات تطوير طرازات إف-16 القديمة”.
وفي تفاصيل عن مدة الانتظار التي تحتسب بين تاريخ الإعلان وموعد الاستلام، فإنه حسبما أورد التقرير ف“المغرب والبحرين في قائمة الدول التي ستكون عملية تسليم هاته الطائرات إليها طويلة، بمعدل 8 سنوات، قبلهما تايوان بمعدل انتظار قدره سبع سنوات، وقبلها كل من بلغاريا وسلوفاكيا بمتوسط فترة انتظار قدرها ست سنوات”.
كما ذهب مركز التفكير الأمريكي في تقريره هذا نحو شرح أن “الخطوة التالية التي جاءت بعد مرحلة تحليل البيانات، تم خلالها إجراء عمليات حسابية للوقت بين إعلان وكالة DSCA ومتوسط التسليم للدول الأجنبية”.
وبخصوص صواريخ “هيمارس” التي تم الإعلان عنها شهر فبراير المنصرم لفائدة المملكة المغربية، فإن التقرير سالف الذكر وضع المدة الزمنية التي ستنتظرها الرباط، التي تأتي ضمن قائمة “دول عمليات البيع الموجهة إلى الشرق الأوسط”، “بين 3 و4 سنوات ابتداء من فترة الإعلان الرسمي”.