يرتقب أن يصل مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، نهاية هذا الأسبوع إلى المملكة العربية السعودية، حيث سيجري محادثات على الخصوص مع القادة السعوديين.
وقال سوليفان، متحدثا أمام مركز للتفكير في واشنطن مساء الخميس، إنه سيلتقي أيضا بممثلين عن الهند والإمارات العربية المتحدة، لمناقشة “مجالات جديدة للتعاون بين نيودلهي والخليج”.
وأوردت وكالة “بلومبرغ” الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمن القومي سيلتقي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت الوكالة الإخبارية أن زيارة سوليفان تعد “إشارة جديدة” على عزم الإدارة تهدئة العلاقات المتوترة مع المملكة، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيتوجه في يونيو المقبل إلى العربية السعودية لعقد اجتماع للتحالف العالمي لهزيمة داعش.
ووصف سوليفان، في خطابه أمام “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، سياسة الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط بأنها “واقعية وعملية”.
وأكد أنه يرغب في “تجنب المشاريع الكبرى والوعود غير الواقعية بإحداث تغيير تحولي”، معربا في الوقت نفسه عن طموحه وتفاؤله بشأن ما يمكن تحقيقه.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن هذا الاجتماع، الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند، سيركز على قضايا تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشاريع البنيات التحتية الاستراتيجية، لا سيما الموانئ والسكك الحديدية والمعادن.
MAP&MAU