كشف تقرير لموقع” Maghreb intelligence ” إن المغرب على موعد مع بناء ثكنة ضخمة لقوات الدرك الملكي، وهي إحدى وحدات النخبة في الجيش، في الصحراء وتحديداً في مدينة كلميم
وسيتم حسب ذات المصدر بناء هذه الثكنة الجديدة، التي كانت موضوع قرار نزع الملكية الأخير لتوفير القاعدة الأرضية، الذي وقعه عزيز أخنوش، على مساحة تتجاوز 22 ألف متر مربع.
يسجل أن آخر مشروع بهذا الحجم والذي يهم ثكنة للدرك، تم تدشينها في غشت 2022 بالجبهة بإقليم شفشاون ، تم بناؤها على مساحة 467 متر مربع وتطلبت ميزانية قدرها 5,8 مليون درهم.
كلميم، الملقبة ببوابة الصحراء، والتي تمثل عاصمة جهة كلميم واد نون، ستحتضن ثكنة ضخمة تتماشى وأهمية هذا الجهاز حيث تعتبر قوات الدرك الملكي أحد مكونات الجيش المغربي، ولكنها تؤدي أيضًا مهام إدارية وإنفاذ القانون في المناطق الريفية.