سجل مطار فاس سايس في الفترة حتى متم نونبر الماضي معدل استرجاع فاق 122 في المائة، بعبور حوالي مليون و 590 ألفا و 30 مسافرا، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019.
وحسب معطيات للمكتب الوطني للمطارات، فإن مطار فاس-سايس، سجل خلال شهر نونبر وحده، عبور 121 ألفا و 39 مسافرا، مقابل 106 آلاف و 252 مسافرا خلال نفس الفترة من سنة 2019.
هو أداء إذن وصف بالمتميز، وجعل مطار فاس-سايس يحتل وطنيا المرتبة الخامسة بعد مطارات الدار البيضاء محمد الخامس، ومراكش المنارة، وأكادير المسيرة، وطنجة ابن بطوطة.
وقد استطاع مطار فاس-سايس بفضل ما سجله من تجويد للخدمات، كتحسين ظروف الاستقبال وغيرها، أن يصبح محطة استقبال يتم اختيارها من طرف العديد من الشركات الجوية المعروفة بتكلفتها المنخفضة، وبالتالي قبلة للآلاف من السياح المغاربة والأجانب. هذا، وتسعى هذه المحطة الجوية مستقبلا للرفع من طاقة الاستقبال لتصل إلى 2,5 مليون مسافر سنويا.
أما على المستوى الوطني، فإن المطارات المغربية خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من السنة الجارية، سجلت عبور 24 مليونا و737 ألفا و734 مسافرا، مسجلة نسبة ارتفاع ب 7 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019، وبنسبة 34 في المائة مقارنة بسنة 2022.
وعرفت هذه المطارات خلال شهر نونبر وحده ارتفاعا بنسبة 6 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019، و 10 في المائة مقارنة بسنة 2022، حيث استقبلت مليونين و 108 ألفا و 938 مسافرا.
جدير بالذكر، أن المكتب الوطني للمطارات يعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة، آخرها إطلاق مشروع جديد، أمس الثلاثاء، لتهيئة فضاء للعيش بمحيط مطار الدار البيضاء محمد الخامس، وهو يهدف لتلبية احتياجات أشخاص الانتظار والمرافقين، من خلال تحسين وإعادة هيكلة الفضاء الخارجي للمطار.
وعموما، فحركة النقل الجوي الدولي تواصل نموها، ويعود ذلك إلى تطور حركة النقل الجوي مع أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط والأقصى، مع ما شهده القطاع من إحداث عدة خطوط جديدة تهم مطارات المغرب.